الاسرة والطفل

بعض النصائح للسعادة الزوجية

كتبت ياسمين يحي

يحتاج الزواج ليكون ناجحاً إلى تعاون الزوجين في خلق أجواء وعلاقة زوجية تغمرها السعادة، فالسعادة لا تأتِ لوحدها وإنّما هي نتيجة لتظافر جهود الشريكين للوصول إليها لكنها تحتاج إلى طريقه سليمه من المرأة لتحفّز زوجها على مساعدتها في خلق مثل هذه البيئة.

في هذا المقال سنقدم لكِ بعض النصايح ذهبية للسعادة الزوجية جربيها الآن لتحظي بحياة هنيئة مع شريك حياتكِ:

. عند تبادل الأحاديث مع الزوج، كوني لطيفة ورقيقة أكثر وابتعدي عن الأسلوب قاسي الكلام بحجّة أنه يعرف مدى حبه في قلبك، لأن الرجال بطبعهم يحبون الكلام الليّن.

. اخلقي أجواءً من المرح ولا تجعلي الحياة الزوجية رتيبة، بحيث يكون محورها الأساسي المسؤوليات والأطفال وهمومهم.

. كوني الصديقة والزوجة والحبيبة والأم، واستمعي لزوجكِ أكثر فهذا من شأنه أن يوطد العلاقة بينكما حتى لا يلجأ للخروج مع الآخرين ومشاركتهم ما يجول في فكره.

. ردّدي كلمة أحبك خلال تبادل أطراف الحديث فهي ذات قيمة كبيرة في نفس الزوج ومن شأنها أن تجعله ليناً هادئاً.

. ارتدي وتزيني بأجمل ما يحلو لشريك حياتك، فأنتِ تقتنعين بأنه يحب كل ما تحبينه وأنكِ تحبين كلّ ما يحبّه.

. تجاوزي الخلافات القديمة، وحاولي عدم فتح باب الجدال فيها.

. عند الجدال بينكما حاولي الاستماع دائماً حتى تتفهمي موقفه وتمتصي غضبه فيعيد التفكير بما قاله لكِ ويعتذر.

. أظهري اهتمامكِ بزوجكِ أكثر ولا تنسيه بحجّة الأطفال والعمل، فهو طفلكِ الكبير والمدلّل.

. حاولي الابتعاد عن المشاعر السلبية والكلمات الجارحة واخفيها من قاموس ذاكرتكِ.

. لا تتوقفي مطوّلاً عند الاختلاف بالاهتمامات أو وجهات النظر، فهذا أمر طبيهي فأنتِ وزوجكِ من جنسين مختلفين.

. حاولي الابتعاد عند إدخال وسيط بينكِ وبين زوجكِ لحلّ مشاكلكما فهذا من شانه أن يزيد من حجم المشكلة.

. من الجميل أن تظهري مميّزات زوجكِ وحبكِ له أمام الأهل، فهذا يشعره بالرضا ويقرّبه لكِ أكثر.

. قلّلي من قول كلمة -لا-.

. استخدمي أسلوب التشجيع والتحفيز وإياكِ وأسلوب التوجيه.

. أشعري زوجكِ بأنكِ تثقين بقرارته خصوصاً تلك التي يأخذ بها مشورتكِ.

في النهاية لا بد من الإشارة إلى أن الزواج هو حياة مشتركة ولا تعني سيطرة أحد الأطراف على الآخر وليست حرب يتربص بها كل طرف لأخطاء الآخر، لذا من الأفضل السعي إلى السعادة الزوجية بشكل مشترك وغالباً ما يكون التشجيع قادم من جانب المرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.