شئون عربيةفلسطين

جدل حول خدمة العرب في جيش الإحتلال الإسرائيلي

مجندون عرب في جيش الإحتلال يتدربون في صحراء النقب
مجندون عرب في جيش الإحتلال يتدربون في صحراء النقب

يثير موضوع خدمة العرب في جيش الإحتلال الإسرائيلي جدلا، سواء داخل إسرائيل أو خارجها. تزعم اسرائيل إن ذلك يأتي في إطار جهود تحقيق الاندماج داخل المجتمع الاسرائيلي .في المقابل نشطت في الآونة الأخيرة عدة حملات شبابية في أوساط عرب إسرائيل للحشد ضد تجنيد الشباب العرب في صفوف الجيش الإسرائيلي، متهمة المؤسسة الإسرائيلية بمحاولة طمس هوية الأقلية العربية داخل إسرائيل، عبر تشتيت وتمزيق النسيج الاجتماعي العربي.

وبحسب فيلم وثائقي بثته ( شبكة ( بي بي سي) العربية ، لا يُعرف بالضبط عدد الجنود العرب في الجيش الاسرائيلي، لكنه يقدر بعدة مئات او ربما بضعة آلاف، معظمهم موزعون على الوحدات العسكرية العامة، أكثرهم نظاميون والباقون متطوعون مسلمون ومسيحيون. أما الدروز فمنتشرون في مختلف الوحدات حيث تم فرض الخدمة العسكرية على الدروز منذ العام 1958.

وتعتبر الوحدة العربية في جيش الاحتلال الاسرائيلي حديثة العهد، فقد تأسست سنة 1987، قبيل الانتفاضة الفلسطينية الأولى، لتحصل احتكاكات بسيطة بينها وبين الفلسطينيين، أما في الانتفاضة الثانية عام 2000 فقد تم نشر هذه الوحدة في المناطق الفلسطينية، إذ تم تسليمها الشريط الحدودي بين قطاع غزة الفلسطيني وبين سيناء المصرية.

ويتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل شخصي خطط تشجيع العرب الاخرين مسيحيين ومسلمين على الانخراط في الجيش. وقد زادت أعداد العرب الذين ينضمون الى الجيش الاسرائيلي لاسيما في السنوات الثلاث الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.