العالمشئون عربية

هاروارد يرفض منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي

روبرت هاروارد

رفض روبرت هاروارد ترشيح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، له في منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي.

وكان هاروارد، وهو فريق بحري متقاعد، هو المرشح الأبرز لتولي المنصب، بعد إعفاء ترامب لـ مايكل فلين يوم الاثنين الماضي.

وبحسب موقع ( بي بي سي ) الجمعة 17 فبراير 2917 ،قال البيت الأبيض إن هاروارد رفض العرض بسبب التزامات أسرية ومالية، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن سبب الرفض هو اشتراط هاروارد العمل بفريقه الخاص، وهو ما رفضته الإدارة الأمريكية.

وأفادت تقارير بأن فلين ضلل نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، بشأن محادثات أجراها مع السفير الروسي في الولايات المتحدة قبيل تولي ترامب منصب الرئاسة.

وجاء رفض هاروارد للمنصب بعد ساعات قليلة من نفي ترامب تقارير إعلامية عن فوضى في البيت الأبيض، مؤكدا أن الإدارة الجديدة تعمل بدقة متناهية “مثل الآلة”.

ويتزامن الرفض مع توقعات بتعيين رئيس الاتصالات في البيت الأبيض يوم الجمعة. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية بأن المرشح للمنصب هو مايك دوبكي، مؤسس مجموعة “كروس رودز ميديا” الإعلامية التابعة للحزب الجمهوري.

وقال هاروارد لوكالة أسوشيتد برس: “تفهمت إدارة ترامب احتياجاتي المهنية والشخصية “، مؤكدا أن رفضه جاء لأسباب شخصية بحتة.

وردا على سؤال حول مسألة قبوله العرض بشرط تشغيل فريقه الخاص، قال هاروارد، البالغ من العمر ستين عاما والذي يتولى الإدارة التنفيذية لشركة لوكهيد مارتن في أبو ظبي، إن “الأمر برمته يرجع للرئيس، فهو الوحيد الذي من الممكن أن يتعامل معه.”

وأُقيل مايكل فلين من منصبه وسط مزاعم بأنه ناقش العقوبات الأمريكية على روسيا مع مبعوث روسي، حتى قبل توليه منصب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض.

ويُعد ذلك انتهاكا للقانون الذي يمنع المواطنين من العمل الدبلوماسي دون صفة رسمية تخول لهم ذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.