المجتمعمصر

خطة عملية لتربية الأطفال ضحايا الطلاق

صورة تعبيرية

كتبت: ياسمين يحي

موضوع مهم جدا وخطير ازاي نربي اولادنا بشكل سليم في حال انفصال الزوجين اتمني من كل القراء يشاركوني ارائهم، خاصة ان القضية تتعلق بحوالى 9 ملايين طفل وطفلة وفق الاحصائيات الدقيقة

بداية نوضح ان الله سبحانه وتعالي اباح الطلاق إذا استحالت العشرة بين الزوجين وباءت محاولات الإصلاح جميعها بالفشل.

وأول خسارة من عمليه الطلاق يتخملها الاطفال فمهما كان تأثيره شديداً على الزوجين فلن يكون بقوه تأثيره على الأطفال لهم الله يتحملوا أخطاءالابوين وهم ليس لهم أي ذنب.

للأسف الشديد سوف يؤثر ذلك عليهم الطلاق نفسياً وستحدث اضطرابات عاطفيه خطيرة ماهوالحل إبان لهذا الموضوع الخطير.

اختي الكريمة التفاهم مع والد أبنائك وزوجك السابق على تربية الاطفال بطريقة بها تعاون سيفيد كثير جدا مصلحه اولادك.

علاقتك مع والد أبنائك ستكون بطرق مختلفه متعلقة فقط بأننا كيف نحافظ علي سلامة جسمه ونفسيته وصحته وهي تحتاج إلي قرار مشترك بينكم وتكون الاولويه في العلاقه مصلحه الاطفال فقط.

التعاون بينكم سيجعله يشعر بالحب والحنان من والده ووالدته، وسيجعله أكثر قدرة على التعامل مع فكرة الطلاق وسوف يؤدي ذلك إلي ثقتة بنفسه ثقة كبيرة. ونوصي بالخطوات التالية:

أولا: على الأب أن يبدأ ينادي مطلقته بـ “أم الأولاد, أو أم ابني,أو أم بنتي” ، والأم نفس الشيء تصفه بـ “أبو العيال, أو أبو ابني,أبو بنتي”.

ثانيا: على كل طرف أن لا يتحدث بالسوء عندما يتحدث عن الطرف الآخر أمام الأولاد

ثالثا: يجب أن يكون الطرف الأبعد على تواصل مستمر مع أطفاله بالاتصال التليفوني اليومي، ليكون متواجد دائماً في حياة أطفاله.

رابعا :لا يجب استخدام الطفل كمرسال بين الأبوين

خامسا: ان لا يستخدم الطفل كجاسوس لمعرفة الأخبار عن الطرف الآخر

سادسا : إذا شعر الطفل بالحنين لأمه أو بالذنب أثناء الزيارة المخصصة للوالد ، لا يجب أن يشعر الأب بالحزن أو ينهي الزيارة ويوصل الطفل إلى أمه ،أو إذا قالت البنت للأم “أريد رؤية أبي” لا يجب أن يكون الرد “لا أرغب في سماع سيرته” ، كل هذه التصرفات خاطئة وتؤثر على الطفل بطريقة مباشرة

إذا شعر طفلك بالذنب أو الحنين يجب أن يقال له : “أعلم أن الزيارات لا تروق لك ، أنا احترم مشاعرك ، الذنب ليس ذنبك ، إذا رغبت في أن تتحدث مع أبوك /أمك الآن دعني أطلب لك الرقم.

سابعا : في حالة حدوث مشكلة خاصة بالأولاد في الحياة أو الدراسة ، لا داعِ لإلقاء اللوم على الطرف الآخر ، كل المطلوب من الأب والأم هو مناقشة المشكلة والبحث لها عن حلول سريعة

اخيرا إذا علم الأب أن الأم تمنع شيئاً ما عن قصد عن الأطفال، لا يجب أن يسمح بها الأب من باب العند والعكس صحيح ، منافسة الطرف الآخر هنا في غير محلها وليست في مصلحة الأطفال. لا تحاول أن تشتري حب أولادك بالتنزة والهدايا ، لأنها طريقة خاطئة لكسب ود الطفل.

وكم أتمني أن يعيش الأطفال في أمان بعيداًعن الطلاق ومشاكلة التي لاتنتهي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.