التصنيف: البحرين

  • فوز البحرين بعضوية مجلس الأمن: إنجاز دبلوماسي جديد يعكس ثقة العالم

    فوز البحرين بعضوية مجلس الأمن: إنجاز دبلوماسي جديد يعكس ثقة العالم

     

    بقلم. د. سعاد ياسين
    دكتوراه في القانون العام – الدستوري، محامية وخبيرة في حقوق الإنسان والقانون الدولي العام

    في إنجاز دبلوماسي بارز يعكس مكانتها المتقدمة على الساحة الدولية، فازت مملكة البحرين بمقعد غير دائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة للفترة 2026 – 2027، لتؤكد من جديد حضورها الفاعل في المحافل الدولية ورؤيتها الثابتة في دعم السلام والاستقرار العالميين.

    هذا الفوز المستحق لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لجهود حثيثة ومتواصلة بذلتها البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة
    الملك حمد بن عيسى آل خليفة
    ملك مملكة البحرين المعظم، وبدعم من الحكومة البحرينية الموقرة، في تعزيز مبادئ الحوار والتفاهم الإقليمي والدولي، والعمل الدؤوب على ترسيخ قيم التعايش والسلام والتنمية المستدامة.

    *البحرين وصوت الاعتدال في عالم مضطرب*
    من خلال مقعدها في مجلس الأمن، سيكون للبحرين دور مؤثر في صياغة السياسات والقرارات المتعلقة بالأمن والسلم الدوليين، وستُسهم في معالجة الأزمات والنزاعات القائمة بروح الحوار والمسؤولية. وقد عُرفت المملكة بمواقفها المتزنة تجاه مختلف القضايا الدولية، وسعيها الدائم إلى بناء جسور التعاون بين الشعوب، ما يجعل صوتها في المجلس إضافة نوعية للعمل الجماعي داخل الأمم المتحدة.

    *دبلوماسية حكيمة ورؤية إنسانية*
    يُجسد هذا الفوز أيضًا ثمرة عمل وزارة الخارجية البحرينية وكوادرها الدبلوماسية التي مثّلت المملكة بكل اقتدار على مدار سنوات، ونجحت في بناء علاقات استراتيجية وتحالفات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. كما أن انتخاب البحرين يؤكد اعتراف المجتمع الدولي بدورها المحوري في المنطقة، وجهودها في تعزيز الأمن البحري، ومحاربة الإرهاب، والدفاع عن حقوق الإنسان، ودعم القضايا الإنسانية.

    *طموحات متجددة لمستقبل مشرق*
    إن دخول البحرين إلى مجلس الأمن في هذا التوقيت يُعد فرصة مهمة لتعزيز أجندتها الوطنية والدولية، ودفع رؤيتها في مجالات السلام، والعدالة، والتنمية، لا سيما في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة والتحديات التي يواجهها النظام الدولي.

    *كلمة أخيرة*
    فوز البحرين بمقعد غير دائم في مجلس الأمن ليس مجرد نجاح دبلوماسي، بل هو شهادة ثقة دولية في نهجها المتوازن، ورسالة واضحة بأن المملكة قادرة على أن تكون شريكًا فاعلًا في صنع مستقبل يسوده السلام والاستقرار. ومما لا شك فيه أن هذا الإنجاز سيلهم الأجيال القادمة لمواصلة مسيرة العطاء والانخراط الفاعل في خدمة الإنسانية.

  • مصر ترفض التصعيد الإسرائيلي في رفح وتنتقد منع وصول المساعدات

    مصر ترفض التصعيد الإسرائيلي في رفح وتنتقد منع وصول المساعدات

     

    كتب. إبراهيم عوف

    قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الكلمات لا تكفي للتعبير عن مشاعر الغضب الممزوج بالحزن لدى الجميع جراء العدوان على قطاع غزة، حيث تحكمت مشاعر الانتقام لدى الاحتلال الإسرائيلي على الحس البشرى ليرتكبوا جرائم لها اسم معلوم في القانون الدولي، وهو التطهير العرقي.

    وقال أبو الغيط، في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، إن الجريمة تبدو مكتملة الأركان، فهي ليست جريمة قتل فحسب ولكنها اغتيال للمجتمع بأسره عبر تمزيق نسيجه وتدمير مقدراته ونسيجه بالكامل بحيث لا تصير الأرض قابلة للحياة، مما يدفع أهلها نحو الفرار من ملاذ إلى آخر، بلا جدوى

    واعتبر أبو الغيط أن العدوان على غزة، ليس وصمة عار على جبين الاحتلال وإنما على جبين العالم بأسره، موضحا أن الاحتلال تجرد من مشاعر الإحساس بالعار، خاصة وأن الأمور طالت لشهور حتى بدأت بعض الدول المطالبة بوقف إطلاق النار رغم ما تمارسه الدولة العبرية من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني

    وأضاف أن أي تحرك دولي لوضع حد للجرائم المرتكبة بقطاع غزة هو ضرورة قصوى موضحا أن المساعي العربية منذ القمة العربية الإسلامية بالرياض في نوفمبر الماضي، كانت صادقة لبناء قاعدة صلبة من المواقف الدولية والإقليمية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه وكشف الاحتلال وممارساته بعد محاولات إسرائيل عبثا استغلال احداث السابع من أكتوبر لاستقطاب التعاطف الدولي لتبرير مخططاتها وإنزال عقاب جماعي للفلسطينيين.

    وقال إن العالم أدرك أن الوضع الإقليمي سوف يبقى هشا مادامت القضية الفلسطينية قائمة دون حل موضحا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الإقليمي

  • أبو الغيط يلتقي الزياني لمناقشة التحضيرات المتقدمة لعقد القمة العربية القادمة بالبحرين

    أبو الغيط يلتقي الزياني لمناقشة التحضيرات المتقدمة لعقد القمة العربية القادمة بالبحرين

     

    كتب. إبراهيم عوف 

    إلتقى السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء الموافق 30 أبريل 2024 بالدوحة مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين، وذلك على هامش مشاركتهما في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى و أذربيجان التي تستضيفها قطر.

    وصرح السيد جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء تناول بشكل أساسي التحضيرات المتقدمة لاستضافة البحرين أعمال القمة العربية يوم 16 مايو القادم. حيث تناول آخر مستجدات التواصل مع الدول العربية لتنسيق المواقف، واستكمال إعداد الملفات التي سيتم عرضها ضمن جدول أعمال القمة.

    وقد شهد اللقاء مناقشة المخرجات المتوقعة للقمة وسبل توحيد المواقف العربية حيال الأزمات التي تهدد المنطقة، فضلا عن أية مبادرات يمكن طرحها لتعزيز العمل العربي المشترك في الموضوعات ذات الأولوية.

    وفي هذا الصدد، أعرب أبو الغيط عن تقديره العميق للجهود التي تقودها الدبلوماسية البحرينية برئاسة وزير الخارجية و بتوجيهات من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لكي تكون القمة المقبلة ذات بصمة حقيقية في العمل العربي المشترك.