أراء وقراءات

أبطالنا الحقيقيون وأبطال الغرب المزيفة

بقلم : الدكتور أشرف صابر

نتحدث اليوم عن أبطالنا الحقيقيين والأبطال المزيفة التى تبثها  ثقافة الغرب عبر الأفلام والسوشيال ميديا.

الغرب ليس لديهم أبطال حقيقيون في تاريخهم ، لذلك تجِدُهُم يعلّمون أبناءهم الشخصيات الوهمية !.

ويُنتجون لهم  الأفلام من 5 أجزاء عن باتمان أو سبايدرمان أو سوپر مان ،ويظهرونهم يدافعون عن الأرض وعن بلادهم أمريكا !

يعلّمون أبناءهم هذه الشخصيات الوهمية ، ويتركون تاريخنا العظيم الذي تجد فيه :

  أعظم قائد عسكري في التاريخ خالد بن الوليد الذى حطّـم إمبراطوريتي الروم وفارس في 5 سنوات فقط ، وفي معركة مُؤتة فقط تكسّر في يدهِ 8 أسياف .. !!

 وفي معر كة اليرموك، هناك صحابي آخر إسمُهُ “ضِرار ابن الأزور” كان الروم يسمونَه “الشيطان عاري الصدر” لأنه رضى الله عنه قبل المعركة قتـل 20 قائدًا لهم مبارزةً (واحدًا بعد الآخر) وحطّـم معنوياتهم .. !! ، وتلك البطولات  لا يستطيعون القيام به حتى في أفلامهم  !!

 وكذلك القعقاع بن عمرو التميمي رضي الله عنه، كان  عندما يَقف في مقدمة الجيـش فقط فذلك يعنى انك انتصرت ،  قال عنه أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه : لا يُهزَم جيش فيه القعقاع ، وَحش حقيقي .. !

  ويوسف بن تاشفين ، أغضبوه فصعدَ للأندلس ، وهو في عمر 83 سنة وانتصر على الصليـبييـ.ـن انتصارا ساحقا ماحقا لهم ، أخّر به سقوط الأندلس بـ 4 قرون ثم عاد للصّحراء ليُكمِل حياته ..!!

  القائد موسى بن نصير ، كان أعرجًا عندما فتح شمال إفريقيا والأندلس ..!!

 محمد الفاتِح سيّر لهُم السفن برًّا ولم تصدّق أعينُهُم هذا الخبر حتى وجدوه في شوارِعِهِم قد فتح القسطنطينية الّتي لا يُمكن فتحها ..!!

 هارون الرشيد كان يحج عامًا ويغزو عامًا.

 عُمر بن عبد العزيز في دولة الأمويين ، كان يحكم من الصين والهند إلى الأندلس ، ونشر فيهم العدل جميعًا .. !  حتى قال : أنثروا القمح على رؤوس الجبال للطير كذلك حتي لا يُقال : جاعت نفس في عهد عمر بن العزيز .. !

المنصور إبن أبي عامر، لم يترُك أي أسيـر مسلم في سجـن أي كافـر بل حرّر الجميع ، وأعزّ الله به المسلمين وخاضَ 54 معر كة لم ينهزم في أي واحدة منها قط .. !!

 أَلب أرسلان رحمه الله جمع له بابا الفاتيكان جيشًا من كل أوروبا قِوامُه 200 ألف جندي للقيام بالحملة الصلـيبية الثانية ، فالتقى بجيش السلاجقة المسلمين الذي قوامه 20 ألفا فقط ، ففازوا عليهم فوزًا ساحقًا ، حتّى أنهم أسَروا الإمبراطور الروماني لأول مرة في التاريخ ..!!

  محمود الغَزنَوي رحمه الله ، فتحَ الهند ووجد فيها صنمًا عظيما يأتيه الناس من كلّ مكان ومن كل حدب وصوب ومن كل فج عميق (مكانتُهُ عندهم  مثل الكعبة عندنا) ،وكان عدد ممن يقومون بخدمته وسَدَنَتهِ (50 ألف شخص)، فانتصر عليهم جميعاً ، وأغرَوْهُ بكلّ مال الدُّنيا حتى لا يهدِم الصَّنَم العجيب فتفكّر قليلاً ، ثم قال : “إذا ناداني الله يوم القيامة أُحب أن يناديني أين محمود هادِم الصّنَم وليس أين محمود تارك الصَّنَم مُقابل المال” .. !

 ولما وصل الفاتِح عُقبة بن نافع – رحمه الله – بخَيلِه إلى المحيط الأطلسي ، حتى غاصت قوائم خيله بالماء نادى بصوت عالٍ قائلاً : (اللهم اشهد أني قد بلغتُ المجهود ، ولولا هذا البحر لمضيت أًقاتل مَنْ كفَــرَ بك حتى لا يُعبَد أحدٌ غيرك) والتفت عائدًا.

هؤلاء هم أبطالنا الحقيقيون الذين غيروا مجرى التاريخ ولكن ثقافة الغرب تتجاهلهم

ويعرض الأن فى دور العرض المصرية فيلم كيرا والجن ويحكى لنا هذا الفيلم عن أبطال حقيقيون قاموا بالدفاع عن وطنهم ضد الإحتلال الإنجليزى على مصر وكيف كانت المقاومة الحقيقية لأبناء الوطن من كل الطوائف المسيحى والمسلم ، المتعلم ونصف المتعلم ، المستقيم فيهم والمنحرف ، عندما نادى الوطن على الجهاد للخلاص من المغتصب إتحد إبناء الوطن على كلمة واحدة هى تعيش مصر حرة ، تعيش مصر حرة ، تعيش مصر حرة .

 هل يعلما أبنائنا الخلفية الوطنية لأغنية المطربة شادية قولوا لعين الشمس ماتحماشى؟؟؟!!!.

 هل يعلم أبنائنا الخلفية الوطنية لأغنية يابلح زغلول ياحلوه يابلح؟؟؟!!!.

إن تعلم التاريخ والثقافة العربية كفيل بأن يجعل من أبنائنا أسود كاسرة يخشاها العدو تستطيع أن تحمى مقدرات الدولة وتحافظ على هويتها وتفهم مخططات العدو للعصف بها

وتعيشى يابلدى   يابلدى تعيشى

ويارب نفهم

يتبع 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.