أسطورة حب تاريخية وراء موسم الخطوبة بالمغرب
كتبت / هبة راضي
يصادف اواخر سهر سبتمبر من كل عام موسم الخطوبة في المغرب، ويعود هذا الموسم الى الأسطورة تاريخية تقول أن عداوةً بين القبيلتين “آيت ابراهيم” و”آيت عزة” قد حرمت عشيقين من الاجتماع تحت سقف واحد، الأمر الذي دفعهما للفرار إلى جبل مجاور، وذرف دموع اليأس التي تفجرت بها بحيرتان شهيرتان في المنطقة تحملان اسم العريس، ايسلي، والعروس، تسليت
ذكر تقرير لشبكة سي ان ان ، تحرص القبائل على الاحتفال بزيجاتها للتكفير عن حب العشيقين الضائع. ومنذ ذلك الحين، يشارك الرجال والنساء البربر بمهرجان “موسم الخطوبة” السنوي، للاحتفال بعشرات الأزواج الشباب، في نهاية شهر سبتمبر.
وإذا نظرت إلى صور المهرجان، فستلاحظ أن الشباب يتزينون بجلابيبهم البيضاء، والنساء تتألقن بأزيائهن التقليدية وحليهن الأمازيغية الفريدة من نوعها.
وبالنسبة إلى مراسيم الزواج الجماعي، فيتم تقديم بضعة هدايا رمزية للأزواج، كما يقبّل العريس يد عروسته للتعبير عن استعداده لرعايتها والاعتناء بها.
ويُذكر أن المهرجان قد تبنته السلطات منذ ستينيات القرن الماضي، فهو يعد بمثابة تثمين للثقافة المحلية وتخليد لطقوس تقليدية قديمة.