المجتمع

أندي روبن مبرمج نظام التشغيل أندرويد….قصة كفاح

 

هو واحد من الذين ساهموا في تغيير خريطة صناعة الهواتف الذكية في العالم

 

ولكن الذي لا يعلمه البعض عن حياة ذلك الرجل إنها تاريخ من الإصرار والنضال من أجل النجاح .

‏القصة من البداية أن آندي روبين قام بتطوير نظام الأندرويد بهدوء تام، ثم قام بعد الحاجة إلى التمويل إلى عرض النظام على شركات عدة منها .

‏فصل سامسونج :

 

عرض اندي نظام اندرويد على شركة سامسونج ولكنها   ضحكت على النظام واتهمته أنه عقيم ولا فائدة منه وسخرت من مؤسسيها.

‏فصل نوكيا :

 

نوكيا فی هذا الوقت كانت قيمتها السوقية 127 مليار دولار ” ومسيطرة على سوق مبيعات الهواتف الذكية

 

كان رؤوساء “نوكيا” عندهم ثقة في نظامهم و غير

مهتمين بذلك الوليد المسمى “أندرويد”

‏المهم اندی لم يستلم و رجع يطور في نظامه . و راح لأكثر من شركة يعرض عليهم تبنی نظامه وفي الآخر قبلت العملاقة “جوجل” تبني النظام و كمان عينت اندی فی الشركة كمسؤول ومطور للنظام.

‏عام 2007 قام ستيف جوبز بالإعلان عن الجهاز الثوري في عالم الهواتف الأيفون، جهاز عبقري بشاشة لمس مع نظام ذكي جدا في وقته.

‏كانت صدمة قوية أصيب بها آندي، لكن جوجل طلبت من آندي مواصلة تطوير النظام مع تغيير قابليته للتشغيل من لوحة مفاتيح مادية إلى شاشة لمس كاملة، وهو ما تم سنة 2008.

‏نظام الأندرويد الآن أول نظام تشغيل على العالم وهو الأول من حيث الانتشار والتوزع في العالم، الجدير بالذكر أن أندي روبين قد قرر ترك جوجل ونظام الأندرويد وهذا للاهتمام بمشروع خاص به !.

‏النقطة الأخرى، ماذا لو كانت سامسونج هي من استحوذت على نظام الأندرويد، لكن الأمر قد تغير الآن ولكانت فازت بالكثير، لكن لا بأس لأن جوجل استحوذت عليه، فهي أفضل من سامسونج بكثير.

‏من جهة أخرى المنافسة بين آبل وجوجل أنتجت لنا مميزات رائعة في كل من الأندرويد ونظام iOS، وفي الأخير المستخدم هو الفائز.

‏أندي ياجماعة حتى اوضح مدى اصراره قابل في طريقه أعتى شركات العالم نوكيا سامسونج أبل ومع ذلك لم يستسلم كمل طريقه حتى وصل لم يتبناه حينها هو وفريقه غير الخريطة والشركات اللي يوما ما قفلت بابها في وجه اشترت نظامه من جوجل أو أغلقت مثل نوكيا.

‏وحتى جوجل في حد ذاته كسبت من أندرويد مكاسب لم تكن تحلم بها.

‏الغرض من كتابة هذا الكلام هو :

 

1- لا تحبط حين يغلق في وجهك باب بل هناك أبواب أخرى لم تطرق بعد ما عليك سوى الطرق أم أيهم سيفتح فلا تشغل نفسك بذلك أدمن الطرق فقط.

‏2- النجاح حليف من يطور بإستمرار أينما وجدت التطوير وجدت النجاح.

‏3- إياك أن تستسلم مهما كانت الظروف واستمر حتى لو كنت في الصدارة استمر في الصعود وأبني فوق القمة قمتك.

‏4- لا تستهين بقدرة او إبداع ای حد فقد يكون من تستهين به هو حبل نجاتك.

‏5- عليك أن تعلم أن مهما كان حجم الكيان الذي رفضك بطموحك بتصير أكبر.

مختارة من حساب على الشيخ على تويتر.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.