إعلام القاهرة تحصل على الاعتماد الدولي لجميع برامجها الدراسية من المؤسسة الألمانية (AQAS)
كتب/ محمد عبدالراضى
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة عن حصول كلية الإعلام على الاعتماد الدولي من مؤسسة (AQAS) الألمانية يُمثل تقييمًا مرجعيًا دوليًا للجودة في التعليم الإعلامي ويؤكد مكانة الكلية التنافسية المُتميزة على المستوى الدولي في مجال الإعلام الأكاديمي، وبالتالي يساهم في رفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية.
وقد أشاد فريق الهيئة الألمانية للاعتماد الدولي الذي زار الكلية ضمن إجراءات الاعتماد الدولي بالبنية التحتية وتجهيزات الكلية الخاصة بالعملية التعليمية، والتدريب العملي من استديوهات ومعامل ومطبعة، كما أكدوا أن المناهج والمقررات الدراسية بالكلية متطورة وتنافس في مستواها ما يقدم في كليات الإعلام المناظرة بالجامعات الأمريكية والأوروبية، كما أشادوا بمستوى الطلاب والخريجين والعلاقات الوثيقة بين الكلية وسوق العمل
وأوضحت الدكتورة حنان جنيد عميدة كلية الإعلام، أن الكلية بدأت في التأهل للاعتماد الدولي منذ عامين بنجاحها في الفوز بمشروع للتطوير طرحته وحدة مشروعات تطوير التعليم العالي، مؤكدة أن نجاح الكلية في الحصول على الاعتماد الدولي لبرامجها الأكاديمية الأربعة نتاج جهد كبير ومتواصل لفريق العمل بالكلية.
وأوضح الدكتور الصاوي أحمد
مدير وحدة دعم البرامج الجديدة والاستشاري بالوحدة، أن هذا التطور جاء من خلال سعي وزارة التعليم العالي لتطوير منظومة التعليم بالجامعات المصرية للمُنافسة العالمية في مجال التعليم والتعلم والبحث العلمي، تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي دشنتها الوزارة في مارس الماضي، وتحقيقًا لرؤية مصر 2030، والخاصة بتطوير التعليم العالي والبحث العلمي
وأشار الدكتور محمد الشاذلي
مدير إدارة دعم الجودة والتأهيل للاعتماد بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالي أن الدعم المالي المُقدم من وحدة إدارة المشروعات لكلية الإعلام بجامعة القاهرة بلغ ثلاثة ملايين جنيهًا مُساهمة في تطوير وتحسين البنية التحتية للكلية، وتحديث البيئة التكنولوجية، هذا بالإضافة للدعم الفني الذي أهل الكلية لاستيفاء الملفات الخاصة بالتقدم للاعتماد
كما قامت الوحدة بتقديم الدعم اللازم للتعريف بقواعد ومعاييرالوكالة الألمانية للاعتماد، والتعريف بكيفية إعداد الدراسة الذاتية، كما تم إجراء عملية المراجعة اللازمة للدراسة الذاتية لبرامج الكلية قبل إرسالها للوكالة الألمانية، وتنفيذ زيارة المُحاكاة، والتي أوضحت نقاط القوة والنقاط التي تحتاج لتحسين في الكلية قبل زيارة الهيئة الألمانية (AQAS)، وهو ما أشادت به الهيئة الألمانية في تقريرها عن إمكانات الكلية الأكاديمية، والتكنولوجية، وقدرة مناهجها واستوديوهاتها، ومعاملها على المُنافسة مع أرقى الجامعات الأمريكية والأوروبية، والذي كان للمشروع دور ب
ارز في تحقيقها