روى مسلم في صحيحه عن نافع بن عبد الحارث الخزاعي وكان عامل عمر على مكة أنه لقيه بعسفان فقال له: من استخلفت؟ فقال: استحلفت ابن أبزى مولى لنا، فقالعمر استخلفت مولى؟ قال: إنه قارئ لكتاب الله عالم بالفرائض فقال عمر: أما إن نبيكم قد قال ” إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين.
ورفعة الدرجات ورفعها تشمل المعنوية في الدنيا بعلو المنزلة وحسن الصيت، والحسية في الآخرة بعلو المنزلة في الجنة
هذه الصورة المرفقة بالمقالة توضح رفعة هذا الصبي بسبب اعتنائه بكتاب الله وحرصه على قراءته برغم كل الظروف المحيطة به.