كتب – إبراهيم عوف
اختُتمت فعاليات منتدى الخريجين الأجانب من الجامعات الروسية والسوفيتية الذي استمر يومي الثلاثاء والأربعاء، الثالث والرابع من ديسمبر، بتنظيم وكالة “روسوترودنيتشيستفو” بالتعاون مع جامعة شمال القوقاز الفيدرالية. شهد المنتدى حضورًا واسعًا من ممثلي مؤسسات التعليم والصحة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من الهيئات الحكومية وجمعيات الخريجين.
محاور المنتدى
أكد شريف جاد، مدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي ورئيس جمعية خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، أن المنتدى ركز على عدة محاور شملت:
- التعاون في مجالي التعليم والصحة
- تناولت الجلسات آفاق تطوير الشراكة الصناعية والتعليمية.
- تم بحث سبل تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين روسيا ودول المنطقة.
- دورات تدريبية متقدمة
- تم الإعلان عن دورات متقدمة تحت عناوين “الإدارة في نظام التعليم العالي” و”الإدارة في قطاع الرعاية الصحية”، بهدف دعم الكفاءات المهنية للمشاركين.
- تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية
- تناول المنتدى دور جمعيات الخريجين في توثيق التعاون مع روسيا لخدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في بلدانهم.
تصريحات المسؤولين
على هامش المنتدى، عقد “بافل شفيتسوف”، نائب رئيس الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي، مؤتمرًا صحفيًا حيث أوضح:
- أهمية المنح التعليمية
- أشار إلى أن روسيا تقدم حوالي 320 منحة سنويًا، مع خطط لزيادتها إلى 400 منحة لدعم الطلاب الدوليين.
- يتم التركيز على إعداد الطلاب الأجانب بشكل متكامل يتضمن التعليم والترفيه والتفاعل الثقافي.
- عودة العصر الذهبي للتعليم الروسي
- أكد أن المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الضبعة النووي، تُعزز التعاون بين مصر وروسيا، مما يزيد من إقبال الطلاب المصريين على الجامعات الروسية.
- زيادة انتشار الثقافة الروسية
- أوضح أن هناك خططًا لتوسيع الأنشطة الثقافية الروسية في مصر لتشمل المحافظات المختلفة، وليس فقط القاهرة والإسكندرية.
الختام والنتائج
شهد المنتدى حضور السفير الروسي جيورجي بوريسنكو، إلى جانب مسؤولين بارزين في مجالي التعليم والصحة. تم تبادل كلمات الترحيب من الحضور وممثلي جمعيات الخريجين من 175 دولة يدرس طلابها في روسيا. اختتمت الفعاليات بمناقشات حول توسيع التعاون الدولي لتعزيز التعليم والصحة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.