كتب – محمد السيد راشد
كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن بدء تحقيقات واسعة من قبل جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع الجيش، في شبهات حول تسريب معلومات سرية من داخل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. تشير التقارير إلى تورط أشخاص في كشف معلومات حساسة، قد أثرت سلباً على أهداف أمنية وعسكرية للبلاد.
تفاصيل التحقيقات في قضية التسريبات
أوضحت القناة أن الأجهزة الأمنية تشتبه بوجود اختراقات أمنية عبر نقل معلومات سرية بشكل غير قانوني. وعلى الرغم من هذا، أشار ديوان رئيس الوزراء إلى أن هناك بالفعل تسريبات عديدة تتعلق بقضايا حساسة، لكنها ليست صادرة من مكتب نتنياهو، فيما طالب رئيس الوزراء برفع الحظر الإعلامي عن التحقيق الحالي لتأكيد الشفافية.
فضيحة تعيين غير مؤمَّن
إلى جانب التحقيقات، ذكرت مصادر أن فضيحة أمنية جديدة تتعلق بتعيين متحدث باسم نتنياهو دون إجراء فحص أمني دقيق. وشارك المتحدث، الذي لم يُعلن عن اسمه، في اجتماعات أمنية حساسة وكان له اطلاع على تقارير أمنية شديدة السرية.
تغطية إعلامية وتحركات سياسية
كما أفادت القناة السابعة بفرض الرقابة العسكرية حظراً إعلامياً على القضية، لكن نتنياهو طالب برفع هذا الحظر ليتمكن الجمهور من معرفة التفاصيل. وتُشير التقارير إلى أن هذا الموظف كان متورطاً في تسريب وثائق ومعلومات هامة، بعضها عن شخصيات فلسطينية مثل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، إلى صحف أجنبية، والتي تضمنت معلومات كاذبة ووثائق حساسة.