سورياشئون عربية

الأسد يعلن رفضه الحوار مع المعارضة السورية قبل تسليم سلاحها

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2015، أنه لن يتفاوض مع جماعات مسلحة رافضا فيما يبدو محادثات السلام التي تأمل روسيا والولايات المتحدة أن تنطلق الشهر المقبل.

وتوسطت واشنطن في اتفاق توصلت إليه الخميس 10 ديسمبر 2015 لدى أكثر من 100 شخصية من أطراف المعارضة السورية وأكثر من 10 جماعات مسلحة من الإسلاميين بالاضافة إلى الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب ليس بينها تنظيم داعش لإرسال فريق موحد للقاء الحكومة تحت إشراف الأمم المتحدة يناير المقبل.

وتنطلق المبادرته من رغبة في التركيز على هزيمة عدو مشترك هو داعش الإرهابي الذي استولى على مساحات واسعة من أراضي سوريا والعراق ووجهةفي الفترة الأخيرة عمليات ضد الغرب وروسيا.

لكن الأسد في مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية قال إنه لن يعقد محادثات سياسية مع أي جماعات مسلحة واتهم واشنطن وحليفتها السعودية بالرغبة في انضمام “جماعات إرهابية” للمفاوضات.

وقال الأسد إن سوريا أجرت اتصالات مع جماعات مسلحة لسبب واحد هو “التوصل إلى وضع تتخلى فيه هذه المجموعات عن سلاحها، وإما أن تنضم إلى الحكومة أو تعود إلى حياتها الطبيعية بعد منحها العفو من قبل الحكومة هذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع المجموعات المسلحة في سوريا”.

وقال الأسد “من غير المناسب عقد اجتماع نيويورك قبل تعريف ما هي المجموعات الإرهابية وما هي المجموعات غير الإرهابية، وهذا واقعي ومنطقي جدا، بالنسبة لنا في سوريا كل من يحمل السلاح إرهابي”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.