الأم هى عنصر الأمن القومي للأسرة…تغرس القيم فى نفوس أبنائها وزوجها
كتبت : ياسمين يحيي
الطريقة الأفضل فى تربية الأم العاملة لأطفالها كالاتى :
أن تجعل حوار المستمر بينها وبين أطفالها لأن النقاش العائلي صحي ومفيد للجميع، ويجعل الأبناء أسوياء نفسياً وقادرين على التعايش بإيجابية مع المجتمع، ابتداءً من المدرسة والأصدقاء، لهذا أنصح كل أم بضرورة محاورة أولادها وأن تعاملهم كأصدقاء، وتُكسبهم من خبراتها في الحياة، وتبتعد عن العنف لأنه يأتي بنتائج عكسية.
– يجب أن تحرصين على التعرف إلى أصدقاء أولادك ؟
من الضروري على كل أم أن تتعرف على أصدقاء أبنائها عن قرب، و تجمع معلومات كافية عن كلٍ منهم، لأنهم يؤثرون في سلوك أبنائها ، ولهذا يجب أن تحرص دائماً على دعوتهم إلى منزلهم ، كي تكتشف ما يدور في أذهانهم وتتعرف على طبيعة علاقتهم بأولادها ، وتبدي رأيها على ما يفعلون.
ويجب أن يتحمل أبنائنا المسؤولية لأن الدلال لن يبني شخصية الأبناء.
إذا زاد أي شيء عن حدّه انقلب إلى ضده،
_ الانضباط والتخطيط لحياتهم، وأن تكون لهم شخصيتهم، لأن هذا يخلق جيلاً يقدّس العمل ويتحمل المسؤولية، وهذا ما يحتاج إليه مجتمعنا المصري والعربي، لأن الإفراط في الدلال يفسد الشخصية منذ الصغر، ويقول المثل «العلم في الصغر كالنقش على الحجر»، ولهذا نحرص على اكتشاف مواهب أولادنا ومهاراتهم الشخصية ونعمل على تنميتها
-كيف تنجح المراة فى جعل زوجها سعيدا بنجاحها فى العمل ؟
يكون ذلك بالتوفيق بين مهمّاتها في العمل ودورها كزوجة وأمّ، وأن يرزقها الله بزوج متفهم لطبيعة عملها ومحبّ لنجاحها، خاصة إذا كانت تمارس وظيفة عامة أو تشغل منصباً قيادياً، فعندها تكون مسؤولياتها مضاعفة، علماً أن هناك اختلافاً في طبيعة حياة كلٍ من الزوج والزوجة، لأن الرجل عندما يدخل المنزل غالباً ما ينجح في الفصل بين هموم عمله وحياته الشخصية، أما ةج الزوجة والأم العاملة فحين تعود من عملها تجد أعباء منزلية في انتظارها، مما يعرّضها للمزيد من الضغوط النفسية، لذا يتوجب على الزوج مراعاتها في هذه النقطة، فيمدّ لها يد العون ويخفّف عنها همومها، ويشعر بأن نجاحها نجاحه، لأن وراء كل زوجة ناجحة زوجاً عظيماً ومؤمناً بأهمية دورها في الحياة.