الأهلى طريقه للنهائى مفتوح وبيراميدز يكتفى بالطموح

كتب / محمود حسن
فى واحدة من أمتع المباريات التكتيكية لفريق الأهلى تغلب على فريق بيراميدز الملقب بالطموح بهدفين لهدف وصعد لنصف النهائي ليلاقي بتروجيت والفائز يلعب مع فريق الزمالك على الكأس..
بداية المباراة.
لعب الأهلي بتشكيل أقرب إلى الدفاع منه الي الهجوم وهذا كان رأي اغلب محللين الفضائيات ولم يصبروا لرؤية المدير الفني سامي قمصان.
بدا الشوط الأول بضغط من الأهلي على دفاعات بيراميدز وكادت أن تصفر عن هدف لولا إكرامي الذي ابعد الكرة.
بعدها بدا بيراميدز يفرض سيطرته على وسط الملعب مع دفاع محكم من الاهلي ولكن بدون خطورة على مرمي محمد الشناوي. ومن خطأ لديانج على حدود منطقة الجزاء تصل الكرة إلى عبدالله السعيد الذى يلعبها لوب ولكن فوق العرضة.
بعدها ومن هجمة للأهلي تخرج الكرة لركنية يلعبها محمود وحيد يخرجها احمد فتحي ركنية من الجهة الاخري يلعبها أفشة بالمقاس على رأس طاهر الذي يلعبها لوب من فوق إكرامي محرزا الهدف الأول في الدقيقة ١٩.

بعدها ينحصر اللعب في وسط الملعب ويستحوز بيراميدز على الكرة ولكن بدون خطورة ويلعب الأهلى على الكرات المرتدة ولكن لم يحسن المهاجمين في الفريقين استغلال الفرص وذلك لبسالة دفاع الأهلي بقيادة ربيعة وياسر وتألق محمد هاني. وينتهي الشوط الأول بتقدم الاهلي بهدف دون رد..
الشوط الثاني..
بدا الشوط الثاني بتغير بنزول صلاح محسن بدلا من محمود وحيد.
بدا بيراميدز الشوط الثاني بضغط بطول الملعب لإدراك التعادل مع زيادة نسبة التصويب من خارج منطقة الجزاء لتفادي تكتلات الدفاع ولكن كلها كانت في متناول الشناوي.

ومن الضغط المستمر ينجح رمضان في استخلاص الكرة ولعبها لفخر الدين المفرد ولكنه وضعها بسهولة في يد الشناوي ليضيع هدف التعادل.
بعدها فاصل من الكرات المقطوعة من الفريقين لو أحسنوا استغلالها لزادت غلة الأهداف.
تغيرين لبيراميدز. بنزول تراوري وتوريه وخروج دونجا وفخر الدين يقابلهم تغير من الاهلي بخروج شريف ونزول حسام حسن. واخر بنزول كريم بدلا من هاني وزياد بدلا من طاهر..
يواصل بيراميدز هجومه لإدراك التعادل ويمر الوقت ويحتسب الحكم اربع دقائق وقت ضائع.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع يواصل الأهلي هوايته وينجح حسام في إحراز الهدف الثاني.

بعد الهدف يقوم الأهلي بتغيير وخروج أفشة ونزول وليد سليمان. ومن هجمة مرتدة ينجح الأهلي في قطع الكرة لتصل إلى وليد سليمان وامامه حسام وفي الجانب الآخر زياد.
ولكن بدون اي سبب مقنع يقوم بارجاع الكرة من نصف ملعب الخصم الي الشناوي ويضغط عليه رمضان صبحي ليقطع الكرة لتصل إلى عبد السعيد ليعرقله ربيعة ويحتسب الحكم ضربة جزاء يتقدم لها

رمضان صبحي ويحرزها على يمين الحارس.
بعدها يطلق حكم المباراة صافرة نهاية المباراة بفوز الأهلى وصعوده لنصف النهائي.