أراء وقراءات

الإعلام بين الحقيقة والكذب

بقلم / رمضان النجار

تعد محافظة الدقهلية رابع أكبر محافظات مصر من حيث عدد السكان حيث يبلغ عدد السكان فيها حوالي ٧ ملايين نسمة أكبر من عدد سكان دول عربية. وعاصمتها مدينة المنصورة حيث الكثافة السكانية الهائلة وتمركز كل الهيئات والمصالح الحكومية داخل المدينة المنصورة .

ونظرا لأهمية مدينة المنصورة فى المحافظة تتسلط كل العيون عليها وللاسف يتم الإهتمام بما يجري فيها من حوادث مثل الحادثة التى هزت المشاعر مثل قضية طالبة كلية الأداب نيرة أشرف .وللاسف ظهر مؤخرا بعض صفحات تدعى العمل فى مجال الإعلام تنقل وتتناقل كل الأخبار السيئة داخل محافظة الدقهلية لتنسبها لمدينة المنصورة .

فمثلا جريمة قتل أحد المزارعين على يد إثنين من الأشقياء فى مدينة السنبلاويين ينسبها البعض لمدينة المنصورة. وحالة إنتحار فى مدينة دكرنس تنسب لمدينة المنصورة ،وزوج يقتل زوجته فى منية النصر تنسب لمدينة المنصورة . وشاب يدعى مينا أمير سائق توكتوك تم قتله بهدف السرقة في مدينة السنبلاويبن تم عرض الصورة كما هو موضح على انه من مدينة المنصورة

والأخطر ان البعض يتناقل أخبار قديمة على أنها أخبار جديدة حدثت هذا العام فى مدينة المنصورة .

والسؤال لمصلحة من هذه الدعاية الرخيصة لمدينة المنصورة قلب محافظة الدقهلية واحدة من أكبر محافظات مصر وأكثرها أمنا وآمانا وإنضباط .

مطلوب تطبيق ميثاق الشرف الإعلامى ومعاقبة كل من ينشر أخبار كاذبة وتعريض سمعة البلاد للتشوية فى وقت نحتاج فيه لجذب السياح إلى مصر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.