انطلاق الملتقى العربي الأول للإعلام التراثي في القاهرة بمشاركة 9 دول عربية

متابعة- إبراهيم عوف

انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، فعاليات الملتقى العربي الأول للإعلام التراثي، الذي ينظمه الاتحاد العربي للإعلام التراثي خلال الفترة من 14 إلى 17 أبريل 2025، بمشاركة نخبة من الإعلاميين والمختصين من تسع دول عربية: قطر، البحرين، السعودية، الإمارات، تونس، الجزائر، ليبيا، اليمن، ومصر.

تعزيز الإعلام المتخصص في حماية التراث

يهدف الملتقى إلى تعزيز دور الإعلام المتخصص في حماية التراث العربي والإرث الثقافي المشترك، عبر سلسلة من الورش التدريبية والزيارات الميدانية، من أبرزها زيارة المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة، التي تُعد إحدى عجائب الدنيا القديمة.

كلمات الافتتاح: توحيد الجهود لحماية الموروث

في كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور يوسف بن علي الكاظم، رئيس الاتحاد، على أن التحديات التي تواجه التراث العربي معقدة ومتعددة، مما يستوجب توحيد الجهود الإعلامية العربية وتطوير أدوات العمل الإعلامي، مؤكداً أهمية رفع وعي المواطن العربي بالحفاظ على الموروث الثقافي.

الإعلام التراثي ركيزة للهوية

من جانبه، وصف الصحفي خالد خليل، نائب رئيس الاتحاد، انطلاق الملتقى بأنها “خطوة فارقة في مسيرة الإعلام التراثي”، داعيًا إلى الاحترام الكامل للتراث العربي بوصفه أحد أهم ركائز الهوية.

إطلاق أول موقع إلكتروني للإعلام التراثي

في السياق ذاته، اعتبر عبدالرحمن آل بسيوني، الأمين العام للاتحاد، أن تدشين الاتحاد وإطلاق أول موقع إلكتروني متخصص في الإعلام التراثي، يمثل نقلة نوعية نحو ترسيخ الهوية الثقافية العربية، وتوسيع دائرة الوعي الجماهيري بقضايا التراث.

إشادات بدور المرأة العربية في دعم التراث

وأكدت فاطمة الصديقي، عضو مجلس إدارة الاتحاد من مملكة البحرين، أن الإعلام التراثي يلعب دورًا محوريًا في حماية الإرث العربي والإسلامي، مشيرة إلى أن العالم العربي يحتضن أكثر من 89 موقعًا تراثيًا مُسجلًا في قائمة اليونسكو، تمثل ثروة لا تُقدّر بثمن.

تبسيط مفاهيم التراث

أما يمينة شعير، عضو مجلس الإدارة من الجزائر، فقد أوضحت أن إطلاق الموقع الإلكتروني يهدف إلى تبسيط مفاهيم التراث العربي للمواطن، وتوفير أدوات تفاعلية تسهم في فهمه والتفاعل معه.

منصة لتبادل الخبرات

واختتم صلاح القادري، عضو مجلس الإدارة من اليمن، بالإشارة إلى أن حضور عدد كبير من الأكاديميين والمتخصصين في التراث، يعكس نجاح الملتقى في ترسيخ أبعاده العلمية، مؤكداً أنه يمثل منصة استراتيجية لتبادل الخبرات ووضع خارطة طريق مستقبلية للإعلام التراثي في العالم العربي.