أراء وقراءات

الباحث عن الحب

كتب : وليد بدر

أبحث عن الحب فى كل بلد عربى
ابحث عنه وأشتهي
ولا أجرى ورائة
ولا أبالى أن أتانى هذا الحب ام لم يأتنى
ولكن يبقى دائما سؤال يشغلنى
ماذا سيتبقى لي فى هذة الحياة …
فذهب بي ترحالى إلى فتاة خمرية الملامح
تعشق الابتسامة
ضحكتها تملئ أرجاء المملكة المغربية
تجذب بنظراتها كل عاشق للحب
ولكن مازال قلبي حائرا
وأنتقل بي الحال الي باريس الشرق
حيث الموضة والجمال والسحر
حيث الفتيات يشعرنك بالبهجة والمرح
والطفولة الشقية
والحياة بكل ألوانها الجذابة
هكذا هى الحياة
وبرغم كل هذا الجمال
لم أشعر بالحب الذى ابحث عنة
فذهبت لبلاد تكحل فيها العيون
وشفايف تملاء بحر الخليج
من سحر فتياتها
وشعور يملئها سواد الليل
و برغم من كل ذلك
قلبي لم يملئة الحب بعد
وترحلت حتى وطأت قدامى أرض بلاد الشام

أرض العروبة قلب الحياة الجريح
وتقع عيناي علي أجمل صبية في وادى حلب
في غاية الوصف والجمال
ورقتها غير عادية
وكنت مندهشا
من إنجذابى اليها بطريقة غير عادية
وكنت أتسال لماذا كل هذا الانجذاب
وما هو الفرق بينها وبين اى فتاة اخرى قابلتها طوال حياتى

وتملكتني الحيرة هل هى الحب الذى ابحث عنة طوال حياتى
ولماذا هى بالذات
دون غيرها
لاننى
قد وجدت فى عينها دفء
لم اجدة من قبل مع اى فتاة أخرى
فتاة متفجرة الرومانسية
فى عالم انتهت منة هذة الحالة
تعشق الحب
وتبحث عنة الحب مثلي
وأصبحت افكر فيها كثيرا
وكنت أخشى ان لا تبادلنى هذا الاحساس
وبدات…. اظهر اليها بعض من اعجابى بيها
ربما تشعر بهذا الحب
فإذا بى فى نهاية الترحال
فوجئت أنها مثلى تماما
تبحث هى الاخرى عن الحب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.