البرلمان الأيرلندي يعترف بجريمة الإبادة الجماعية في غزة ومركز العودة يرحب
كتب- هاني حسبو
رحب مركز العودة الفلسطيني بالقرار الصادر عن البرلمان الأيرلندي، الذي اعترف رسميًا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة، من خلال تبني اقتراح غير ملزم وصف تلك الأفعال بأنها “إبادة جماعية تُرتكب أمام أعيننا”.
تفاصيل القرار البرلماني الأيرلندي
أقر البرلمان الأيرلندي (الدايل) اقتراحًا يُلزم الحكومة الأيرلندية باتخاذ خطوات حاسمة لدعم الفلسطينيين، بما في ذلك:
- التعليق الفوري للتجارة العسكرية مع إسرائيل.
- تعليق تراخيص الاستخدام المزدوج.
- منع استخدام المجال الجوي والمطارات الأيرلندية لنقل الأسلحة إلى إسرائيل.
- فرض عقوبات تجارية ودبلوماسية وسفر على إسرائيل.
وأكد نائب رئيس الوزراء الأيرلندي التزام بلاده بتطبيق اتفاقية منع الإبادة الجماعية لحماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
موقف مركز العودة الفلسطيني
أشاد مركز العودة الفلسطيني بالقرار، مشيرًا إلى التوافق المتزايد بين:
- هيئات الأمم المتحدة.
- المجتمع المدني والأكاديميين الدوليين.
- دول الجنوب العالمي.
جميعهم يؤكدون أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين. ومع ذلك، نبه المركز إلى أن العديد من الدول الأوروبية تستمر في تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، متجاهلة الاعتراف بهذه الجرائم.
الحملات الدولية والضغط الأوروبي
أطلق مركز العودة خلال الأشهر الماضية حملة ضغط على برلمانات أوروبية، منها البرلمان الأيرلندي، للاعتراف رسميًا بمعاناة الفلسطينيين. وصرّح المركز بأن هذا الاعتراف يكتسب أهمية كبيرة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.
دعوة للمجتمع الدولي
دعا المركز الدول الأوروبية ذات التاريخ الاستعماري، مثل:
- بريطانيا
- فرنسا
- إيطاليا
- هولندا
إلى اتخاذ خطوات مشابهة للبرلمان الأيرلندي، ووقف العلاقات العسكرية والدبلوماسية مع إسرائيل.
