الحضور الفعال داخل القاعه التدريبية
بقلم الدكتورة / شيرين خليل
الحضور الفعال من وجهه نظري هو الشغف والثقه وكثيرا من المجتمع يستطيع إدراك اي حضور مصطنع. والحضور الصادق يُعد قوه للإنسان وهو مفتاحك لاكتساب كاريزما فورية لما لها من تأثير فعال على النفس البشريه .
وليس كل من لديه شهاده يصبح له القدره على صناعه الذات أو تقييم النفس أو دعم نقاط الضعف وتعزيزها أو اكتشاف جوانب القوه لدي الطلاب. وليس التعليم بالإكراه أو بالتهديد ولكن التعلم يتحقق بالقدوه الحسنه وترك الأثر الطيب داخل النفس البشرية ويجب غرس الثقه والتوازن لديهم واكتساب قيم ومعلومات ومهارات جديدة تساعدهم على مواجهة ضغوط الحياه.
والحضور الفعال للمدرب مهم جدا حيث يخلق روح الدعابه وغرس الانسانيه بداخلهم تجاه المجتمع والتحلي بصفات سيدنا محمد (ص) وقال رسولنا الكريم(سيد القوم هو خادمهم) ومن هنا يجب ابعادهم عن المعتقدات الخاطئة والأفكار السلبيه والبعد عن التردد والإقدام على الشجاعه والإبداع بحيث يصبح الإنسان له القدره على اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية ومن القوانين الايجابيه التي تقال من قبل المدرب لطلابه وهي فنون لتعليم الحياه
الشخص الناجح لاينقد وصاحب الرساله يحزن لفشل الآخرين ولا يحارب نجاحهم وعينه دائما على النجاح وليس على الناجحين .يبني قيمته بالطرق الصعبه من أجله ولا يتبع ما يتبعه القطيع يستمد قوته من قوه حلمه وليس من ضعف المحيطين.
وأصحاب الحضور الفعال هم صانعو القيمه اللذين يترجمون الحقيقه إلى صوره آخاذه للمستقبل وقليلاً من الأشخاص اللذين لديهم هذه الصفه فهم لهم دور فعال في حياتنا حيث يكون التطبيق والإرشاد لرسم الطريق الصحيح سهل وبسيط