الحواس والانفاس
شعر / محمد السيد راشد
انتي يامن تكوني حبيبتي
انتي نبضي
كل ما في الحواس والآنفاس تموت تحيا
أن اقتربتي او ابتعدتي
كل مافي العمر
يعيش مرهون بهوأكي
كل السنين في حنين
تشتاق لكي
وجميع فصول السنة
تمر وهي تحلم
برضاكي
أن تأتي ولو في الصيف
وحدي لو تعلمي
عايش امشيلك علي الجمر ….
زوريني كوني الربيع
وانتي ربيع العمر
لا تجافيني جفاء الخريف
للنسيم وانتي نسيمي الحر ….
كل شيء في غيابك
جليد بارد كبرودة الشتاء
وحنانك لهفتي ودفي
مهما ابتعدتي ومهما كان الأمر …..
فانا مغرم لكل مافيكي
ووفي لعذابك
مخلص لاهاتك
وأعشق حتي
كل ما حولك ومنكي
وفيكي ولو كان مر …..
انتي اغلي من الخيال
وأكبر من المستحيل
واحلي من أحلامي
وانا حالف ولو
كان المحال مهرك
هجبهولك واعملك
من المعجزات إعجاز
اخطيلك ولو خطواتي
هتعديلك جبال
واجيلك ولو
مابينا كان محال
واحضن الصبر
بدالك ولا عمري
اشتكي ولا اعاتب
ولا أصاحب الملام ….
انتي يا حياة الفرح
في عمري
ودنياتي وكل ما كان
لو الريح والمطر
توهكي عني
هطوي الزمان
وافرد بساط
الأمل والقيكي
مهما كان …..
انا أحبك ولو
كان هوأكي انتحار
هغزلك من الدموع
أنهار وافرد شراعي
واعديلك واجيبلك
من كل ليل
نور ونهار
وأكون شمسك ولو
غابت شمس الامان
اكون نجمك قمر ليلك
وسهرك حتي
ولو عم الظلام ….
انتي مهما أقولك
ومهما اعدلك
مهما كان الغيم
طويل والأوهام
سكنه الانين
والظنون راحة وجاية
تقسي علي الشوق
والحنين
أنا هفضل أنا
هفضل أحبك
كل سنة
كأنك ميلادي
وأنا مفطوم
علي عشقك
قبل اللقا……..
انتي افراحي واحزاني
اقداري ودوعائي
أحلامي وكل
الأماني
كيف ما أتنفسك
وانتي تنهيدي
بين الضلوع
ومهجتي ولوعتي
ووجداني ……
أنا حبيتك مهما أعاني
وهحبك ولو كنتي
بين دقاتي زلازل
وساحبك
ولو كنتي
براكين من دمع عيني تنفجر
وأنا قي هؤاكي
كالمؤمن بكل شيء
منكي راضي …….
انتي ياحبيبتي
المكان والزمان
انتي الخيال
انتي الأيام
انتي الأحلام
كل خاطر من خواطر
الخلود …..
انتي رواسي التأريخ
وفوارق الأدب
انتي اكبر
من شعر القصائد
من دواوين الغزل
ونواسخ التوسل
وكتابات الهيام
في كل حرف
ومعني وكلمة
وقافية وبيت
وسطر اتكتب ….
انتي هو انتي
مهما كنتي
انتي يا انتي
انتي حبيبتي…..
محمد السيد راشد موسى
كاتب وشاعر وباحث
