الخارجية الإيرانية: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة العدوان الإسرائيلي
كتب – محمد السيد راشد
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية” ناصر كنعاني” في مؤتمر صحافي أسبوعي، اليوم الاثنين، إن إيران لن تترك أياً من «الأعمال الإجرامية» لإسرائيل تمضي دون رد؛ في إشارة إلى مقتل أمين عام «حزب الله»، ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني في لبنان.
وأكدت «الخارجية» الإيرانية أنّ “طهران لن ترسل مقاتلين إلى لبنان وغزة لمواجهة إسرائيل”.
وأضاف كنعاني إنّ «حكومتيْ لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتان لمواجهة عدوان النظام الصهيوني، ولا داعي لنشر قوات إيرانية مساعِدة أو تطوعية».
وقد قُتل عباس نيلفوروشان، نائب قائد «الحرس الثوري»، الجمعة، في غارة إسرائيلية على بيروت قُتل فيها أيضاً أمين عام «حزب الله»، حسن نصر الله.
وظهرت مخاوف كبيرة من تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على جماعة «حزب الله» في لبنان وحركة الحوثي اليمنية، عن خروج القتال في الشرق الأوسط عن نطاق السيطرة، وانجرار إيران والولايات المتحدة إليه.
وأشار كنعاني، في مؤتمر صحافي أسبوعي: «سنتعامل بحزم، وسنتصرف بطريقة تجعل (العدو) يندم»، مضيفاً أن إيران لا تسعى إلى الحرب، لكنها لا تخشاها.
وأكمل أن” إيران تتابع الأمور عن كثب مع السلطات اللبنانية؛ في إشارة إلى الضربات التي قتلت نصر الله ونيلفوروشان”.
وصرح أمس الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: «إذا لم يُوقف المجتمع الدولي إسرائيل، فسنقوم بالرد المناسب».
وصرح أيضأ “محمد جواد ظريف”، نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، أن «إيران ستختار الوقت المناسب للرد».
وتحدث أيضا رئيس البرلمان، “محمد باقر قاليباف”: «لن نتردد في مساعدة المقاومة». وناقش النواب، في جلسة مغلقة، سيناريوهات الرد الإيراني، على أن يدرسها مجلس الأمن القومي”.