الساموراي الأخير

بقلم أيقونة الاتزان /السفير د. أحمد سمير
هذا الاسم يعود لفيلم أميركي مستوحٍ من قصة حقيقية حدثت كثيراً في التاريخ حيث تحكي قصة إبادة عرق كامل من الوجود في زمن الإمبراطورية اليابانية والإبادة سواء أكانت نتيجة الاختلاف في اللون، أو الدين، أو الأيديولوجيا، أو جميعها فهي تحكي الظلم، ثم الظلم، ثم الظلم، طالما تمتلك القوة فافعل ما تشاء مع ما تشاء من البشر أو الشجر أو الحجر.
جريمة الإبادة في غزة الاستقواء وصمت الجبناء
ففي قلب واحدة من أقدم وألمع معارك العصر الحديث، وهي تروي قصة الظلم أمام أعيننا في أرض العزة غزة الأبية، جريمة الإبادة المستمرة رغم فشلها في كل مرة، ولكن الاستقواء وصمت الجبناء جعل المحاولات لا تهدأ
منذ عدة عقود، تتوالى الإعتداءات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة تحت مسميات مختلفة منها حقل الأشواك 😢 الجحيم 😢 المتدحرجة 😢 السور الواقي 😢 رحلة بالألوان 😢 المسار الحازم 😢 فارس الليل 😢 قوس قزح 😢 السهم الجنوبي 😢 الطريق الحازم 😢 أول الغيث 😢 أيام الندم 😢 انفجارات بلا حدود 😢 الواقي الأمامي 😢 رياح خريفية 😢 الحديد البرتقالي 😢 سيف جلعاد 😢 أمطار الصيف 😢 الشتاء الساخن 😢 الرصاص المصبوب 😢 عامود السحاب 😢 الجرف الصامد وغيرها كثيرر 😢 😢
إلا أن النتائج تظل متماثلة دمار واسع النطاق وخسائر بشرية فادحة وقد اتخذت هذه العمليات منحىً منهجيًا يُظهر العنف المتعمد، وأساليب القصف المختلفة حيث لا تقتصر آثار هذه العمليات على الجانب المادي فقط، بل تمتد إلى الآثار النفسية والاجتماعية التي تخلفها على السكان منها.
- البنية التحتية: تحولت المنازل والمدارس والمستشفيات إلى أنقاض، مما جعل عملية إعادة الإعمار مهمة شبه مستحيلة في ظل القيود المفروضة والحصار الاقتصادي المستمر.
- الصدمة النفسية: ترك القصف المتواصل ندوبًا عميقة في نفس كل فرد من سكان غزة؛ أطفال يفقدون براءتهم، نساء تتحمل عبء الفقد والحزن، وشباب يُفتقد منهم الأمل بالمستقبل.
- الآثار الاجتماعية: تسبب الدمار في زعزعة أسس النسيج الاجتماعي، إذ يشهد المجتمع انهيارًا في الروابط الاجتماعية وتشريدًا جماعيًا يفاقم الأزمة الإنسانية
مأساة إنسانية متواصلة
بينما يستمر الاحتلال في تطبيق سياسات القصف العنيف والنهب، تبقى غزة شاهدًا حيًا على مأساة إنسانية متواصلة، تُختصر في أرقام مريرة ودمار لا ينتهي إن “حرب الإبادة” ليست مجرد صراع عسكري، بل هي أزمة إنسانية تتطلب استجابة عاجلة لإنهاء دائرة العنف وتقديم العدالة لمن فقدوا أرواحهم ومستقبلهم في هذا الدمار أما فكرة الإبادة فهذا محال وإذا كان الفيلم يحكي قصة أخر أبطال الساموراي فنحن لدينا ألاف الساموراي فنحن لا ننتهي فافعلوا ما شئتم ولكن وعد الله حق وقول رسوله حق ودماء الشهداء حق فمن ذهب فإلى الجنة ومن بقي فإلى النصر الذي أراه قريب بإذن الله تعالي .
السفير د. أحمد سمير
عضو هيئة ملهمي ومستشاري الأمم المتحدة
السفير الأممي للشراكة المجتمعية
رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية
رائع ومتميز
ولكن نحن وقد ارتقينا الي قادة المجتمع وعلي وشك لقاء الله لابد ان نطرح حلول
واري ان الحل هو فتح الحدود للشعوب لتتعامل مع هذا الوضع الشائك وادعو الجيوش النظامية للحل والدخول مع الشعوب في حروب عصابات اهليه وجه لوجه علي الارض ولا حاجة للميسترال والغواصات والثمن نطلبه شهداء عند ربهم يرزقون