كتبت/عزه السيد
أكد الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى،خلال إستضافته ببرنامج «مساء دي إم سي»، المُذاع عبر فضائية «دي إم سي»، أن علاج السرطان في تطور دائم ويتم تشخيصه بشكل أكبر، لافتا إلى أن مشكلة الماديات تقف عائقا أمام الكثير في العلاج.
وأضاف موضحًا أن العلاج الكيماوي سيختفي خلال عامين بسبب العلاج المناعي.
وأكد الدكتور شريف عمر أستاذ جراحة الثدي والأورام بقصر العيني، أن نسبة الإصابة بالسرطان في مصر بلغت 113 ألف إصابة كل عام وفقًا للإحصائيات الحديثة وهو معدل مرتفع مقارنة بالأيام السابقة.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة» المذاع عبر فضائية «dmc»، أن 25% من مصابي السرطان هم مصابو سرطان الثدي، مشيرًا إلى أن هذا المرض قضية خطيرة تتضافر الجهود لمواجهتها.
وكشفت الخطة القومية لمكافحة السرطان «2017 – 2020» أن معدلات الإصابة بالسرطان مرشحة للزيادة 3 أضعاف الوضع الراهن بحلول عام 2050.
وذكرت الخطة القومية، أن معدلات الإصابة لدى الذكور بسرطان 33.63%، وسرطان المثانة 10.71%، وسرطان الرئة 5.69% والغدد اللمفاوية 5.48% والمخ 5.48% والبروستاتا 4.27%.
وبهذا الصدد أكد الدكتور ناظم شمس، مدير أورام المنصورة، أن العلاج المناعي هو طفرة جديدة في مجال محاربة السرطان لأنه يركز على الورم مباشرة، مشيرًا إلى أنه لا يترك خلفه أية آثار جانبية، ولا يتسبب في آلام للمريض.
وأضاف أن العلاج المناعي شكّل ثورة علاجية لعدد من الأورام مثل سرطان الرأس والعنق وسرطان الكلى والجلد وأنواع أخرى من الأورام، كما يساهم في في تحفيز الجهاز المناعي لمحاربة الورم.
ومن جانبه، قال الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام مدير مركز الأبحاث بطب عين شمس، رئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء، أن العلاج المناعي مثل ضربة قوية لمرض السرطان بعد العلاج الموجي والكيميائي، وخلال أول عامين من العمل به حقق نتائج هائلة في فترة قصيرة