احدث الاخبارالصراط المستقيم
القبض على المجرم سعيد أبو مصطفى حارق نسخة المصحف الشريف
سعيد أبو مصطفى حارق نسخة المصحف الشريف
متابعة/ هاني حسبو.
تمكنت السلطات الروسية من القبض على المجرم سعيد ابو مصطفى الذي نشر مقطعا مصوراً يمسك فيه بنسخة من المصحف الشريف ويحرقه تضامنا مع المجرم السويدي سلوان موميكا الذي حرق المصحف منذ أيام.
وكان الهدف منه تشتيت الأنظار عن السويد وكذلك محاولة لإحراج بوتين الذي قال في فيديو أثناء أزمة حرق المصحف في السويد إن حرق المصحف في روسيا جريمة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد خرج في فيديو أثناء زيارة إلى جمهورية داغستان وهو يحتضن المصحف الشريف وصرح بأن الإساءة للمصحف في بلاده جريمة بعكس الدول الغربية.
وفقًا لموقع روسيا اليوم فقد تمكنت السلطات الروسية من تحديد مكانه في مقاطعة أوليانوفسك الروسية والقبض عليه ونشر حاكم المقاطعة بيانًا يؤكد فيه احترام المسلمين.
وتبين أن المدعو سعيد أبو مصطفى مصري الجنسية سافر إلى روسيا منذ سنوات وتزوج من روسية وأعلن اعتناق النصرانية وتقدم بطلب لجوء وزعم وجود خطر على حياته وبالفعل حصل على لجوء مؤقت.
وفقًا لقناة روسيا اليوم فإن النصراني سعيد أبو مصطفى طلق زوجته الروسية ولديهما ابن يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وقالت زوجته السابقة إن طليقها المصري لا يعمل.
وأضافت أنها الآن لا تتواصل معه عمليا، لكنه حاول في وقت سابق اختطاف الطفل وذهبت إلى الشرطة للإبلاغ عنه.
وفقًا لقناة روسيا اليوم فإن سعيد أبو مصطفى طلق زوجته الروسية ولديهما ابن يبلغ من العمر ثلاث سنوات، وقالت زوجته السابقة إن طليقها المصري لا يعمل.
وأضافت أنها الآن لا تتواصل معه عمليا، لكنه حاول في وقت سابق اختطاف الطفل وذهبت إلى الشرطة للإبلاغ عنه.
وأشاد وكيل الأوقاف المصري السابق سعد الفقي بموقف حاكم مقاطعة أوليانوفسك الروسية الذي أمر بتوقيف المرتد المصري بعد حرق المصحف علنيًا.
وناشد الفقي الرئيس الروسي بمحاسبة هذا المجرم.
وقد وثقت الجهات المختصة في روسيا تعاون المجرم سعيد أبو مصطفى مع سلوان موميكا لإحراق مزيد من نسخ المصحف الشريف وربما ورط نفسه عندما ذكر اسم الرئيس الروسي بوتين حيث طلب من سلوان وضع صورته مع صورة شيخ الأزهر والمصحف والتبول عليها!
ونشرت قناة روسيا اليوم منذ قليل على حسابها في تليجرام:
“بأمر من بوتين”.. روسيا لن ترحم من يحرق القرآن!
وهذه لقطات نشرها الإعلام الروسي بعد القبض على المدعو سعيد أبو مصطفى مباشرة وفيها يعترف بحرق المصحف الشريف
سأله المحقق: متى أحرقت المصحف؟
فقال: منذ ثلاثة أيام.
