أراء وقراءات

القضية المقدسة ..

بقلم/ إيمان أبو الليل

لا يخفى على أحد مدى أهمية المسجد الأقصى المبارك ،ولا الأهمية التاريخية والعقائدية للقدس
وكما هو الحال للمسلم وعقيدته ،أيضا القدس بالنسبة للعقيدة اليهودية هي أرض الميعاد المقدس،
ومن هنا تبدأ جدلية القدس الأزلية،
فكل طرف يسعى سعيا دؤوبا ليسيطر على الأرض المباركة
وهنا لابد من دق ناقوس الخطر لأجيال قادمة يخرب عقيدتها إعلام ضال مضلل،
فعلينا أن نربي جيل النصر والتمكين وندعمهم بالمعلومات التاريخية الصحيحة ونزرع بذرة العقيدة الصحيحة في وجدانهم ، حتى لا تضيع القضية وقدسيتها، فيجب أن يعرف الطفل منذ نعومة أظافره بأن الصهاينة مغتصبون لأرض فلسطين وعاجلا أم آجلا ستكون نهايتهم مهما سفكوا من دماء أبناء الأمة ،
ليس هذا فحسب ، لابد من الإعتراف بأن الصهاينة يسيطرون على إعلام العالم بأكمله
وعلينا أن نكون جبهة إعلامية صادقة مخلصة تدعم القضية العقائدية لكل مسلم ، وتكشف للشعوب وجه الحقيقة ،
وأن الأرض المباركة من الإستحالة بمكان التنازل عنها،

فكيف يتنازل المسلم عن نقطة إنطلاق معجزة المعراج

قال تعالى:
“سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير” (الإسراء).
المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين

وهي أرض المحشر كما قال النبي عليه الصلاة والسلام
وكرم الله تلك الأرض بملائكة
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”طوبى للشام ،فسأل الصحابة : لأي ذلك يا رسول الله ؟ فقال:لأن ملائكة الرحمن باسطةاجنحتها عليها.

ومن فضلها أيضا أنها الارض التي هاجر إليها نبي الله إبراهيم
قال تعالى :” ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين ”
(الأنبياء).

ومما سبق نقول بأن الدفاع عن أرض المحشر هو عقيدة في المقام الأول .
وللحديث بقية ……ملاحم الأرض المباركة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.