المبعوث الأمريكي يحذر إسرإئيل من توابع اتساع رقعة حرب غزة
كتب – محمد السيد راشد
حذر المبعوث الأمريكي كبير المستشارين لشؤون أمن الطاقة ” عاموس هوكستين ” حكومة اسرائيل من الانزلاق إلى صراع إقليمي واسع وطويل الأمد، وذلك في سلسلة من الاجتماعات عقدها في إسرائيل شملت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتزوغ ووزير الدفاع غالانت.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أنه هوكستين قال :”معركة واسعة مع لبنان لن تعيد الاسرى وستعرض “اسرائيل ” للخطر…
وأشار في اجتماعه مع غالانت أن مواجهة واسعة مع حزب الله ستكون خطرة، وأن الأمريكيين قلقون من الدعوات داخل الجيش الإسرائيلي لشن حرب على لبنان، ويأملون في إبقاء الصراع على “الحدود” من أجل منع حرب شاملة.
وأكد هوكستين من أن صراعا أوسع في لبنان يمكن أن يتطور إلى صراع إقليمي أوسع وأطول بكثير. وأكد أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن توسيع الصراع في لبنان سيحقق هدف إعادة سكان الشمال إلى تلك المناطق.
وتابعت “يديعوت أحرنوت” عن مصدر قوله إن هوكستين أوضح لمحاوريه في إسرائيل أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بتحرك دبلوماسي للوضع شمال إسرائيل، سواء كان ذلك مرتبطا باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أو بمسار منفرد.
ورد مكتب وزير الدفاع الاسرإئيلي “غالانت”:” أن الأخير أكد لهوكستين إن “احتمال التوصل إلى تسوية سريع الزوال، وحزب الله يواصل ربط نفسه بحماس ويرفض إنهاء الصراع، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة المتبقية لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم ستكون من خلال العمل العسكري”.
وتدعي حكومة إسرائيل إن الجهود الدبلوماسية لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج، وأنه لا توجد نية للانتظار ويجب التصرف بشكل حاسم للسماح للسكان بالعودة إلى تلك المناطق بعد “تغيير” على الحدود الشمالية.
وعلي أثر اللقاء ، أكد غالانت في نقاش أمني مغلق عقد بعد ظهر اليوم الاثنين في كيريا في تل أبيب مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”ظللت أتحدث عن تصعيد أو ترتيب، ولكن لا توجد إمكانية للتوصل إلى تسوية.
وهناك خيار واحد فقط – الذهاب بكل قوة واستخدام كل قوتنا العسكرية من أجل إعادة سكان الشمال إلى ديارهم”.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية تقارير حول نية نتنياهو تعيين جدعون ساعر وزيرا للدفاع بدلا من غالانت.
وفي وقت سابق حذر غالانت وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن من أن “احتمال التوصل إلى ترتيب في الشمال سيكون مؤقتا.. تلتزم إسرائيل بإبعاد حزب الله عن جنوب لبنان من أجل إعادة السكان.. صبر إسرائيل ينفد.
وفي نقاش “أمني-استراتيجي” عقد يوم الخميس الماضي، بمشاركة رئيس الوزراء ورؤساء مؤسسة الدفاع والوزراء غالانت، كاتس، سموتريتش وديرمر، قال نتنياهو: “الوضع في الشمال لا يمكن أن يستمر. نحن بحاجة إلى تغيير التوازن وعلينا إعادة السكان إلى ديارهم.
ولن يتم ذلك من دون تغيير في التوازن في مواجهة حزب الله. يجب على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لحملة واسعة في لبنان”.
لابيد بعد لقاء مستشار الأمن القومي الأمريكي:
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي يزور واشنطن. وفي ختام اجتماع مع مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان” أعطينا قدرا كبيرا من الوقت للنشاط الدبلوماسي.
– علينا إبرام صفقة تبادل الأسرى مع الحركة
– جبهات الحرب يمكنها الانتظار لكن الأسرى بغزة لا ينتظرون وأكد هوكستين في اجتماعه مع غالانت أن مواجهة واسعة مع حزب الله ستكون خطرة، وأن الأمريكيين قلقون من الدعوات داخل الجيش الإسرائيلي لشن حرب على لبنان، ويأملون في إبقاء الصراع على “الحدود” من أجل منع حرب شاملة.
وحذر هوكستين من أن صراعا أوسع في لبنان يمكن أن يتطور إلى صراع إقليمي أوسع وأطول بكثير. وأكد أن الولايات المتحدة لا تعتقد أن توسيع الصراع في لبنان سيحقق هدف إعادة سكان الشمال إلى تلك المناطق.
ونحن قريبون من خطر نشوب حرب خطيرة تهدد أجزاء كبيرة من إسرائيل. يجب على أي شخص يمكنه منعها أن يبذل قصارى جهده للقيام بذلك”.