كتب – محمد السيد راشد
رفضت المحكمة العليا الأمريكية، يوم الخميس، طلب الرئيس المنتخب دونالد ترامب تأجيل الحكم المنتظر في قضية “أموال الصمت” في نيويورك. ويمهد هذا القرار الطريق أمام القاضي خوان ميرشان لإصدار حكمه على ترامب، الذي أدين بتهمة دفع مبلغ 130 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمي دانيلز لشراء صمتها، وهو ما نفاه ترامب تمامًا، مؤكدًا أنه لم يرتكب أي مخالفة.
تفاصيل الحكم
قضت المحكمة بالإفراج غير المشروط عن ترامب، حيث أكد القاضي خوان ميرشان أن العقوبات المحتملة لن تشمل السجن أو الغرامات أو المراقبة. ووصف القاضي القضية بأنها استثنائية وغير مسبوقة، مشيرًا إلى أن المحكمة تعاملت معها كما تعاملت مع أي قضية أخرى وفق القانون.
المدعي العام جوشوا شتاينجلاس أوصى بعقوبة الإفراج غير المشروط نظرًا للظروف الخاصة بالقضية ووضع المتهم كرئيس منتخب. وأشار شتاينجلاس إلى أن حكم هيئة المحلفين بالإدانة كان بالإجماع ويجب احترامه، موضحًا أن الجرائم المدان بها ترامب قد تؤدي عادةً إلى عقوبات جنائية أو مدنية.
دفاع ترامب
من جانبه، اعترض محامي ترامب، تود بلانش، على توصيات الادعاء، مؤكدًا أن المحاكمة كانت مليئة بالمخالفات، وأن الرئيس المنتخب تصرف بنزاهة. وأضاف أن ما حدث في المحكمة كان جزءًا من محاولات خصومه السياسيين لتشويه صورته قبل عودته إلى البيت الأبيض.
القضية في سياقها
قضية “أموال الصمت” تدور حول 34 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية بشأن دفع أموال لستورمي دانيلز قبل انتخابات عام 2016، بهدف التستر على علاقة مزعومة بينهما، وهي مزاعم نفاها ترامب بشدة. وأكد أن القضية ملفقة من خصومه السياسيين لإضعافه سياسيًا.
رؤية شخصية
الصهيونية تسعى لتبرئة ترامب مقابل إنهاء أزمة الأسري في غزة وتوسعة الاستيطان
لم يحدث مطلقا سابقا أن فعل أي رئيس أمريكي مافعله ترامب ولم يحاسب ، ولكن مافعله ترامب في الدورة الأولي له جعل الصهيونية تقف خلفه بكل ماتملك ،وتوسع طموحاتها بالتوسع في الاستيطان في البلاد العربية المجاورة ، واسكات الغرب وخاصة أوربا عما يحدث في غزة ولبنان.
ومن المتوقع أن تحدث تطورات غير مسؤلة من ترامب في بداية دورته، ولكنه سيضطر للتراجع عما تخطط له الصهيونية، ولاتزال الانتخابات الرئاسية الامريكية في الدورة الأولي لترامب يشوبها شبهات من اتحاد الصهاينة والروس .