في الأونة الأخيرة سمعنا وشوشات خبيثة ، معلنة عن ميلاد بقرة اخر الزمان لدى اليهود
وتناقلت وسائل التواصل الإجتماعي الخبر في حذر شديد بين مصدق ومكذب وساخر في بعض الأوقات،
لكن هل بالفعل أوشك العالم على الإنتهاء بميلاد بقرة اليهود الحمراء؟
وما هي عقيدة بني يهود والبقر؟
فلنتجول بين سطور التاريخ علنا نفهم ما يدور .
…ففي الماضي البعيد عندما قتل أحد أشراف بني إسرائيل أخذ اليهود يبحثون
عن القاتل فطلبوا من نبي الله موسى عليه السلام أن يتوسل لهم الله للكشف عن القاتل فطلب الله منهم عن طريق النبي موسى عليه السلام أن يذبحوا بقرة.
وبدأ التضييق على أنفسهم بكثرة الأسئلة والاستفسارات عن صفات تلك البقرة
ومع كل استفسار كان الله عز و جل يزيد التشديد عليهم حتى تم إيجاد البقرة أخيرا بعد بحث طويل بحجة أن البقر تشابه عليهم
واليوم يعاودون قصة جديدة عن البقرة الحمراء المزعومة لإحياء قدسية البقر ،والبحث عن بقرة المذبحة المقدسة والتي في معتقداتهم سيكون رماد حرقها هو سبب تطهيرهم حتى يستطيعوا هدم الأقصى وبناء الهيكل مكانه
وقالت الكنيسة الإنجيلية الأميركية على موقعها التبشيرى : إنَّ البقرة الحمراء جزء من الجدول الزمنى الذى يتحرك نحو النهاية.. نهاية الزمن وعودة المسيح.
.
إذا فهم يشتركون مع اليهود في الاعتقاد بظهور تلك البقرة
وبظهورها يبدأ بناء الهيكل وتقع المعركة الأخيرة بين المسلمين واليهود كما جاء فى كتاب النبوءات اليهودية.
وسيكون مكان المعركة الكبرى بالقرب من مدينة (مجدو) ،
.
إذا فما يحدث من تصارع وتسارع الأحداث ليس بمحض صدفة
ولكن هو تخطيط منذ زمن لهدم الأقصى
ولكن ما استمع أحد لصرخات الأقصى ولا لتحذير الشيخ رائد صلاح
عندما حذر من الحفريات التي تحدث تحت الأقصى
وأنها ناقوس خطر لهدمه ،ولا حياة لمن تنادي
اسرائيل ستفعل ما تريد حتى وإن بلغ الأمر لاستنساخ ولعب بالجينات
ظنا منها أنها تتعجل النهاية
فلا يعلم بنو صهيون بأن النهاية قدر محتوم
وإن كانت تلك هي نهاية شتاتهم فستكون بداية نهايتهم بأمر الله
ولا يغرنكم ما تمتلكون من علم ومال
ولا تصدير الشائعات الخبيثة
ولا غلق مراصد الفلك حتى ترعبون العالم بأنها النهاية
فيسلمون لمعتقد البقرة الحمراء والمذبحة المقدسة،
مازالت الأمة بخير وبها عقلاء وربانيون يفعلون ويجاهدون ويرابطون
ونسأل للأمة السلامة
.