الوداد أبقي علي الإثارة ليكتمل الحدث في ملعب صنداونز
كتب – محمد السيد راشد
في مباراة الذهاب لأول نسخة من كآس السوبر الأفريقي التي اقيمت مساء امس الاحد بالمغرب، اكتفي الوداد بنتيجة تجعل آمال صنداونز معلقه.
أكثر النتائج مخاطرة
تعد نتيجة هدفين إلي هدف مع بقاء الإتحاد الأفريقي علي قاعدة الهدف الاعتباري في خارج ملعب كل فريق في حالة التعادل يحتسب الهدف بهدفين وبهذا تكون نتيجة هدفين إلي هدف هي النتيجة الغريبة التي تحمل بين طيآتها أسرار من الآثارة والتشويق.
فنتيجة مباراة الأياب تعادل بدون أهداف وما فوقها تجعل من الوداد البطل اما نتيجة فارق هدف لصالح صنداونز هدفين إلي هدف تجعل اللقاء تعادل ، اما ما فوقها تجعل من صنداونز الجنوب أفريقي البطل، لذالك لقاء العودة يحتاج تركيز كبير .
رؤية فنية
مباراة الذهاب كشفت عوار تكتيك مدرب الوداد في عدم فهم مدى نقاط قوة ونقاط ضعف خط وسط ودفاع صنداونز، بدا اللقاء باختراقات من الجانب الشمال أسفرت عن هدف وضياع هدفين وسيطرة علي جميع مجريات الشوط الأول . اما مع بداية الشوط الثاني ومحاولة إختراق الجهة اليمنى لصنداونز كان شبه مضيعه للهجمات وللوقت ففريق ميلودي صنداونز يمتلك أفضل باك يمين محلي في قارة أفريقيا وهو مورينا لذالك التوغل في عمق وجبهة صنداونز الشمال أسهل خاصة أن الوداد لا يمتلك جناحات ذات سرعات في جهة الشمال لتهاجم جبهة اليمن لصنداونز
فنيا يوجد تحفظ علي لعب الشرقي البحري وهو مصاب وعدم ادخال المهاجم السنغالي سامبو وتحفظ آخر علي الدفع باونحم وهو لايمتلك سرعات وكان الأجدر الإبقاء علي الجناح اليمين الأساسي خاصة انه كان موفق .
اما وسط الوداد كان به أربع ثغرات لعدم اتقان فريق الوداد العب بثلاثة في قلب دفاع وعدم تثبيت لاعب وسط ديفندر ارتكاز لمواجهة توغل جناحين صنداونز ،وصعود الباكات مكان الجناحين .وهنا احمل ربع ساعة ارتبك فيها فريق الوداد بسبب التغيرات
وبنظرة فنية حمدي الهوني واوناجم غير جاهزين بدانيا وليس لديهم سرعات فلا تضيع المرتدات في لقاء العودة بالاعتماد عليهم
ومن وجهة نظري سامبو أقوي كمحطة في لقاء العودة لبناء هجمات مرتدة ولكن تحتاج للحفاظ علي الأجنحة السريعة
خطة العودة
وتعتبر خطة خمسة أثنين ثلاثة أفضل للقاء العودة علي أن تكون. خمسة ثلاث قلوب دفاع ولاعبين للوسط متحفظين في التقدم اثنين طرفين باك يمين وشمال لهم حرية التقدم والتوغل حسب رؤية المدرب . وثلاثة .جناحين يمين وشمال ومهاجم صريح علي أن يقترب الجناح والمهاجم علي أحد الطرفين ليكونوا مثلث مع أحد الطرفين علي أن يكون التوغل مرة للعمق ومرة بتغير الملعب للجناح الآخر
كل التوفيق لفريق الوداد المغربي.