بالصور ـ ختام الدورة 51 من مهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية
تكريم السينما والمقاومة الفلسطينية تحت شعار “تحيا المقاومة.. لتحيا فلسطين"

كتب- إبراهيم عوف
أختتمت فعاليات مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية في دورته 51 برئاسة مدير التصوير السينمائي الفنان محمود عبد السميع، بمركز الإبداع بدار الأوبرا.
الدورة رقم ( 51 ) من مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية، وذلك بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، تحت شعار “تحيا المقاومة .. لتحيا فلسطين” للعام الثاني على التوالي، في احتفاء خاص بالقضية الفلسطينية ودور الفن في دعمها.
أقيم الحفل الختامي برئاسة مدير التصوير السينمائي والفنان محمود عبد السميع، حيث تُعلن نتائج مسابقات المهرجان ويُوزع الجوائز بحضور كوكبة من نجوم وصناع السينما. وتقدم الحفل الإعلامية بوسي شلبي، فيما تُشارك النجمة ليلى علوي كضيفة شرف للمهرجان، تقديراً لعطائها الفني ومكانتها المميزة في السينما المصرية.
القي الناقد السينمائي وليد سيف، رئيس لجنة التحكيم، البيان الختامي للجنة، قبل عرض الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم وهو “رحلة 404” للمخرج هاني خليفة، والذي لاقى استحسانًا نقديًا وجماهيريًا خلال فترة عروض المهرجان.
فعاليات المهرجان انطلقت في 5 أبريل واستمرت حتى 12 أبريل من الشهر الجاري، وتم خلالها عرض 8 من أبرز الأفلام المصرية التي أُنتجت العام الماضي، من بينها: الحريفة لعبد الرؤوف السيد، أنف وثلاث عيون لأمير رمسيس، السرب لأحمد نادر جلال، أهل الكهف لعمرو عرفة، أولاد رزق 3 لطارق العريان، الهوى سلطان لهبة يسري، وبضع ساعات في يوم ما لعثمان أبو لبن.
وللعام الثاني على التوالي، خصص المهرجان مساحة مميزة لعرض أفلام فلسطينية ضمن برنامجه، تعبيرًا عن التضامن مع القضية الفلسطينية والتأكيد على دور السينما في دعم المقاومة ونقل صوت الشعب الفلسطيني للعالم. وقد استُقبل وفد فلسطيني من صناع هذه الأفلام بحفاوة، في حضور المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، والمخرج التونسي الكبير رضا الباهي، وشريف جاد نائب رئيس جمعية الفيلم.
وفي تصريح له، أعرب المخرج الفلسطيني فتحي عمر عن سعادته بالمشاركة قائلًا: “عرض أفلامنا في مهرجان جمعية الفيلم شرف عظيم لنا، ومصر دائمًا وطننا الثاني. هذه الأفلام تعكس الحالة الفلسطينية بكل مكوناتها، فهي أفلام تنقل الواقع لا مجرد سرد فني، لأن معاناتنا أقوى من أي نقد.”
يُذكر أن المهرجان يُعد من أقدم المهرجانات السينمائية في مصر، ويواصل في دورته الحالية دعمه للأعمال التي تحمل رسائل فنية وإنسانية، تأكيدًا على دور السينما كقوة ناعمة فاعلة ومؤثرة.