كتب – محمد السيد راشد
الاحتفال بيوم الطفل العالمي في إسرائيل له طابع خاص ، اذ يتم فيه زرع الكراهية والعنف والأكاذيب في نفوس الأطفال .
انتشر عبر هيئة البث الإسرائيلية الرسمية وحساباتها في مواقع التواصل، مقطع فيديو أغنية لأطفال إسرائيل تمجد قتل المدنيين في غزة رجالا وأطفالا ونساء ومسنين .
واقل وصف لهذه الأغنية العدوانية العنصرية بأنها ” اغنية الموت، الإبادة للجميع” ومن ابرز كلماتها :
“في السنة القادمة، لن نبقي هناك شيئاً، وسنعود آمنين إلى بيوتنا خلال عام، سنبيدهم جميعاً، ونعود بعدها لحرث حقولنا، وسنذكر جميعهم، يا أصحاب الخصال الجميلة” كانت هذه أبرز كلمات الأغنية التي صدحت بها أصوات أطفال إسرائيليين.
حملت الأغنية الإسرائيلية عنوان “الصداقة” لكن وصفها العديد من المعلقين العرب والأجانب على مواقع التواصل لا سيما “إكس” “تويتر” سابقًا، بأغنية “الموت”.
هيئة البث الإسرائيلية تحذف الأغنية
بعد وقت قصير من نشرها، أثارت الأغنية موجة من الانتقادات لتقوم هيئة البث الإسرائيلية الرسمية بتدارك فداحة الكلمات وتحذفها سريعًا.
ويتساءل محللون : كيف يترك العالم ، هؤلاء العنصريين المجانين ليعبثوا بعقول أطفال مازالو بريئين، ليصبحوا
اشرار، يدمرون في العالم.