بالفيديو: كورونا وإعلان بطل أوربا النمساوي الألماني ((فيلهام أوت)) إسلامه.
بقلم/الدكتور محمد النجار
مع ظهور فيروس كورونا ، واضطرار معظم شعوب العالم للحجر الصحي في بيوتهم ، مما وفر وقت فراغ لدى ملايين من البشر حول العالم، ويحاول كل منهم شغل ذلك الفراغ الكبير بطريقته إما بقضاء الوقت في الألعاب الالكترونية أو مشاهدة مقاطع الفيديو الساخرة والقليل ممن وفققهم الله بالتفكير والقراءة والتأمل
.. ومن هذه الفئة الأخيرة كان ((فيليهام أوت)) النمساوي-الألماني الاصل- بطل المصارعة والفنون القتالية يقضى وقته في القراءة عن الإسلام والتأمل في القرآن الكريم وأقوال وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يجد قائدا يهدي البشرية إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا شريعة تنقذ شعوب العالم سوى شريعة الاسلام ، وقد خرج من الحظر العالم ليعلن اسلامه على الملأ في مقطع فيديو يشهد فيه بوحدانية الله وأن محمدا رسول الله
وعلق هذا البطل المقاتل “فيلهام أوت” في تدوينه على حسابه الشخصي : بأن أزمة كورونا منحتني كثيراً من الراحة اللازمة لكي أجد نفسي من جديد ، فالإسلام يشغل بالي منذ سنوات عديدة ولكنني لم اتمكن من فعل أي شيئ في أوقات كانت صعبة ، واليوم سمحت لي نفسي بالتأثر سياسياً ولكن عندما مررت بأوقات عصيبة منحتني الفطرة الإسلامية القوة وإيماني الأن أقوى بما في الكفاية حتى اتمكن من التعرف على الإله الوحيد والحقيقي وهو الله سبحانه وتعالى والنطق بالشهادتين حتى اتمكن من القول بكل فخر الآن ((أنا مسلم)).
وقد ذكرت وسائل إعلام اإلمانية في عدة تقارير أن هذا البطل النمساوي الالماني الاصل قد تعرف على الإسلام بفضل صداقاته مع الأتراك والألبان الذين يقيمون في ألمانيا .
.. وهذه من الدروس المستفادة من ذلك الجندي الصغير “فيروس كورونا”.
الله اكبر ولله الحمد ..
فرغم كل المحاولات الدائبة التي في وسائل الاعلام العربية والغربية في محاربة الاسلام وتشويه صورة نبيه وصحابته واتباعه تحت مسميات كثيرة منها تجديد الخطاب الديني ومحاربة الارهاب وغيرها من داخل وطننا العربي والاسلامي ووصم شريعته بعدم امكانية تطبيقها في عصر التقدم والتكنولوجيا الغربية ، فيأتي الرد عمليا من قلب تكنولوجية الغرب بإسلام ابناء اوربا وأمريكا ليشهدوا لعظمة الاسلام ورسوله وأصحابه وشريعته ..
فهل آن الاوان لأبناء العرب و المسلمين المفتونين بالغرب أو المستفيدين من حملات تشويه الاسلام في التفكير والتأمل في دينهم والعودة الى ربهم؟؟ واستعادة كرامتهم وأرضهم ومقدساتهم؟؟
((يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (( سورة التوبة 32
اترككم مع ذلك المسلم الأوربي الجديد وشهادته وكلماته التي تحتاج التأمل منا نحن العرب والمسلمين ..
رابط الفيديو
د.محمدالنجار20-04-2020م فجرالاثنين26شعبان1441هـ
