بقلم / الدكتور محمد النجار
كان الصيدلي احمد حاتم يسهر ليلا لآداء عمله حسب القانون السعودي في خدمة الناس لإعطاءهم الدواء ووصف كيفية استخدامه ، وهذه خدمة نبيلة يقدمها ذلك الصيدلي الذي ترك وطنه وأهله لخدمة هذا المجتمع السعودي في مدينة سكاكا شمال السعودية.
فدخلت امرأة سعودية وطلبت منه مضاداً حيوياً ، وحسب القانون السعودي لايتم صرف هذا الدواء إلا بموجب وصفة طبية “روشتة”، فرفض الصيدلي إلا بموجب الروشتة حسب القانون ، وفي لحظة واحدة أطلقت عليه تلك المرأة رصاصتين فأردته قتيلا مدرجاً في دماءه ..!
فبأي ذنب تقتل هذه المرأة ذلك الدكتور الصيدلي المصري؟
ذنب هذا الدكتور الصيدلي هو أنه مصري لا دولة له تحميه ، وقد سبق مقتل مصريين في السعودية والكويت دون محاسبة ومحاكمة .
إن مقتل هذا الشاب الثلاثيني في مقر عمله على يد امرأة انما هو إهانة لمصر وحكومة مصر ورئيس مصر .
تخيل لو كان هذا الصيدلي أمريكي أو بريطاني أو أي اوروبي ، هل كان يجرأ أحد على المساس به ؟ كانت ستقوم الدنيا ولا تقعد وستتولى منظمات حقوق الإنسان متابعة المحاكمات والقصاص من القاتل ودولته .
إننا ننتظر ماذا ستفعل الحكومة المصرية تجاه ابنها البار الدكتور الصيدلي المصري الذي قتلته امرأة سعودية.
د. محمد النجار
الخميس15ذوالحجة 1443هـ
الموافق 14 يوليو 2022