

قالت حكومة جنوب السودان اليوم الخميس 25 فبراير 2016، إن التلويح بفرض عقوبات أمريكية إذا ما فشلت البلاد في التوصل لاتفاق سلام يجب أن يوجه للمتمردين وليس للرئاسة.
وضرب جنوب السودان حرب أهلية في ديسمبر 2013 بعد نزاع بين الرئيس سلفا كير ونائبه ريك مشار الذي عزله في ذلك الوقت، ووقع طرفا الصراع في جنوب السودان- تحت ضغط من واشنطن والأمم المتحدة وقوى أخرى- على اتفاق سلام أولي في أغسطس آب واتفقا على اقتسام المناصب الوزارية في يناير كانون الثاني. لكن الاتفاق تعثر مرارا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأربعاء، إن كير ومشار قد يواجهان عقوبات فردية إذا لم يلتزما باتفاق السلام وأضاف “هذه لحظة حرجة بالنسبة لبقاء جنوب السودان”، وأعاد كير تعيين مشار نائبا له هذا الشهر.
وقال أتيني ويك أتيني المتحدث باسم كير إن التهديد “يجب أن يوجه إلى هؤلاء الذي يضعون العراقيل أمام عملية التنفيذ…المشكلة ليست مع سلفا كير”، مضيفا أن كير مستعد لتشكيل حكومة انتقالية “الليلة” إذا ما قدمت الحركة الشعبية لتحرير السودان/قطاع الشمال التي يتزعمها مشار الأسماء.
وقال جيمس جاديت داك المتحدث باسم الحركة الشعبية إنهم مستعدون “للوفاء بتعهداتهم”، مشيرا إلى أن تصريحات كيري كانت مفيدة.