كتب – محمد السيد راشد
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن حكومته الجديدة، مشيرًا إلى بعض الشخصيات التي ستتولى مناصب رفيعة ابتداءً من 20 يناير المقبل، وهو موعد الانتقال الرسمي للسلطة بينه وبين الرئيس الحالي جو بايدن. تأتي بعض الأسماء المعلنة لتعيد الوجوه المعروفة من عهد ترامب الأول، إلى جانب أسماء بارزة مثل إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي اللذين سيتوليان قيادة الحكومة.
أبرز الشخصيات في حكومة ترامب الجديدة:
توم هومان لمكافحة الهجرة ومراقبة الحدود
يتولى توم هومان رئاسة وكالة الهجرة ومراقبة الحدود، إذ يُعرف بتشديده على وقف الهجرة غير الشرعية خصوصًا من المكسيك. وكان قد شغل المنصب نفسه في عهد ترامب الأول بين عامي 2016 و2020، حيث طبق سياسة صارمة لإبعاد المهاجرين غير الشرعيين.
مايك وولتز مستشارًا للأمن القومي
من المتوقع أن يتم تعيين السيناتور مايك وولتز مستشارًا للأمن القومي، وهو من الشخصيات المتشددة المعروفين بمواقفهم المناهضة للصين. وسبق له العمل في القوات الخاصة، مما يكسبه الخبرة في التعامل مع القضايا الأمنية الحساسة.
إليز ستيفانيك سفيرة لدى الأمم المتحدة
تعد إليز ستيفانيك من داعمي ترامب البارزين، وقد أثبتت نفسها في الساحة السياسية من خلال دعمها له أثناء إجراءات عزله في 2019. وأعلن ترامب تعيينها سفيرة لدى الأمم المتحدة، معتبرًا أنها “محاربة من أجل أمريكا قوية”.
ماركو روبيو لقيادة السياسة الخارجية
رشح ترامب السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية، ليصبح أول لاتيني يقود هذا المنصب الرفيع. روبيو، المعروف بمواقفه المتشددة تجاه الصين وإيران وكوبا، يُعتبر خيارًا بارزًا ضمن فريق ترامب الجديد، ويشير هذا التعيين إلى توجه ترامب نحو سياسة خارجية صارمة.
لي زيلدين لرئاسة وكالة حماية البيئة
عين ترامب لي زيلدين رئيسًا لوكالة حماية البيئة، واصفًا إياه بأنه سيساهم في اتخاذ قرارات ترفع القيود البيئية بما يخدم الشركات الأمريكية مع الحفاظ على المعايير البيئية.
سوزي ويلز مديرة المكتب التنفيذي للبيت الأبيض
قادت سوزي ويلز حملة ترامب الانتخابية، وحازت على ثقته لتشغل منصب مديرة المكتب التنفيذي في البيت الأبيض. ويصفها ترامب بأنها تتمتع بثقة عالية ورزانة جعلتها من بين أقرب مستشاريه.
إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي في مناصب قيادية
اختار ترامب الملياردير إيلون ماسك ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي لقيادة حكومته، ما يعكس توجهاته نحو الاستفادة من خبرات القطاع الخاص لدعم إدارة الحكومة. ماسك المعروف بابتكاراته التكنولوجية، سيشكل دورًا أساسيًا في تطوير قطاع التكنولوجيا والطاقة، بينما سيعمل راماسوامي على تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير السياسات الاقتصادية في الحكومة الجديدة.