ترمب والشرع وجها لوجه للمرة الأولى بالرياض

متابعة/هاني حسبو.
سيذكر التاريخ أنه منذ شهور قليلة كان أحمد الشرع الرئيس السوري مطلوبا لدى العديد من الدول ومصنف “إرهابياً” لدى هذه الدول .أما الآن فإن العاصمة السعودية الرياض تستضيف اللقاء الأول والتاريخي بين الرئيس السوري ونظيره الأمريكى دونالد ترمب.
ويعد الاجتماع، الذي عقد على هامش قمة خليجية أميركية، تحولا كبيرا في الأحداث بالنسبة لسوريا، التي لا تزال تتكيف مع الحياة بعد أكثر من 50 عاما من حكم عائلة الأسد.
وأعلن ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستتحرك لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
وقال الرئيس الأميركي إنه يتطلع إلى منح سوريا، التي تخرج من أكثر من عقد من الحرب المدمرة، “فرصة للسلام” في ظل حكم الشرع.
وخرج المواطنون في أنحاء سوريا إلى الشوارع حيث أطلقوا الألعاب النارية ليلة الثلاثاء، احتفالا بقرار ترامب رفع العقوبات.
وكانت سوريا تعاني اقتصادا يخضع لسيطرة مشددة، فضلا عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها منذ عام 1979 باعتبارها دولة راعية للإرهاب.
وعقد اجتماع ترامب والشرع خلف الأبواب المغلقة، ولم يسمح للصحفيين بحضوره.
وكشف البيت الأبيض، الأربعاء، جانبا من الحوار الذي دار بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والسوري أحمد الشرع، خلال لقائهما في الرياض، الأربعاء.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إن ترامب دعا الشرع للانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل.
كما طالب ترامب الشرع بترحيل الفصائل الفلسطينية التي تصنفها واشنطن إرهابية من سوريا.
وطلب الرئيس الأميركي من نظيره السوري “مساعدة أميركا في منع عودة تنظيم داعش”.
في المقابل، أبلغ الشرع ترامب أنه يدعو الشركات الأميركية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا، وفق البيت الأبيض