توصيات المؤتمر الدولى الثالث والمهرجان الثاني للنهوض المستدام لقطاع التمور
كتب. إبراهيم عوف
أكد أشرف كمال الفار الأمين العام للأتحاد العربي للتمور علي ان مصر تخطو خطوات ثابته ومستقره لرياده التمور علي مستوي العالم من حيث الانتاج الكمي في اصناف التمور التاريخيه المتعدده وتاكيدا لهذه الرياده كان قرار القياده الساسيه الحكيمه بزراعه 2.5مليون نخله من الاصناف الجديده والغير متوطنه في الاصناف المصريه كالبرحي والمجدول وغيرها وقد وصل انتاج المجدول (المجهول) علي مسنوي العالم 100 الف طن وما زال هناك حاجه عالميه اليه وعلي المدي القريب تقود مصر هذا الانتاج بزياده عدد النخيل المزروعه مما يوفر قنوات جديده للتصدير واتاحه العمله الصعبه.
في ظل الازمات التي يمر بها العالم من كوارث وبائيه (كرونا) وكوارث سياسيه (اوكرانيا) كان التركيز علي الاهميه الغذائيه الاستراتيجيه للتمور في في وقت الازمات حيث تعد التمور غذاء صحي متكامل يعيش عليه الانسان وقد عاش عليه الحبيب محمد عليه افضل الصلاه واتم التسليم جل حياته (علي الأ سودين التمر والماء) ومن هنا تاتي التوصيه بالتوسع في انشاء ثلاجات عملاقه للتخزين لقرابه 500 الف طن من الانتاج السنوي.
التمور فاكهه فوق العادة يحتوي طاقه هائلة من الكربوهيدرات والألياف والمعادن والأملاح والفيتامينات والاحماض الامينيه ومضادات الاكسده الطبيعيه مهمة جدا لجوده حياه الإنسان وزيادة مناعته ولذا يوصي بالاتي :-
– التوسع فى عمل مشروع قومي لاستنساخ الفسائل بالطرق الحديثة بقيادة المعمل المركزى للنخيل.
– وضع تسهيلات استثمارية في محافظات مصر وعلي رأسها الوادي الجديد وأسوان ومنطقة الواحات البحرية وسيوه للاراضي المستصلحة في مجال قطاع النخيل الزراعي والصناعي.
– دعم الصادرات المصريه كاكبر منتج للتمور علي مستوي العالم والترويج لها في المحاقل الدوليه خلال مشاركات الاتحاد العربي للتمور في المعارض والمؤتمرات الدوليه و ضرورة إيجاد أسواق عالمية جديده افريقيا وجنوب شرق اسيا والصين للتوسع فى التصدير
– دعم وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة فى الترويج لأهمية التمور المصرية والاستفادة منها .
– دعم أنشاء وتوثيق يوم حصاد للتمور في كل محافظة ( مهرجان تمور ) واعتبار مهرجان القاهره الدولي للتمور والمؤتمر العلمي المصاحب برعايه وزاره الزراعه والتجاره والاتحاد العربي للتمور مهرجانا مرجعيا يقام سنويا في العاصمه الكبري
– تطبيق الرقمنه الزراعية ( Digitalization )في مزارع النخيل.
– تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة فى كل سلاسل القيمة.ونشجيع الحصول علي ( جلوبال جاب Global-Gap – )
– إيجاد حلول سريعة من الصناعات الغذائيه لأصناف التمور الرطبة التى تمثل أكثر من نصف الإنتاج الكلى للتمور المصرية.
– التوسع فى الصناعات الغذائية القائمة على التمور والاستفادة من الأصناف الجافة (سكر التمر) ونصف الجافة .
– التوسع فى استخدام الميكنة الزراعية الحديثة في ميكنة جميع العمليات فى سلاسل القيمة ما قبل وخلال وما بعد الحصاد ومحطات التعبئة والتصنيع .
– تفعيل المجلس الاعلي للتموراوانشاء المجلس الوطني للتمور المصري الذي يمثل صمام الأمان لإحكام السيطرة على جودة التمورالمصدرة.
– التوسع فى إقامة المعارض الدائمة والموسمية فى أماكن الحصاد.
– التدريب والتثقيف المستمر للعمالة الفنية الخاصة بقطاع النخيل ودعم مدارس النخالين بقياده المعمل المركزي النخيل لتوفير العماله المدربه للعمل فى هذا القطاع. .
– تشجيع وزارة الأوقاف في الاستثمار المباشر فى نخيل التمر ( زراعة – صناعة – تسويق ) بما لها من عائد اقتصادي مرتفع.
– دعم إنشاء بورصة مصر للتمور بجوار أماكن الحصاد.
-العمل علي انشاء علامه تجاريه لكل براند وانشاء براند للتمورالمصريه عامه
– التنسيق المستمر مع المراكزالبحثية المختلفة والجامعات المصرية للتوسع فى دراسات وبحوث التطوير فى قطاع النخيل بجمهورية مصر العربية .
– تشجيع وتوعية رجال الأعمال وتوجيه المستثمرين للاستثمار فى قطاع النخيل والصناعات الغذائيه .
وفــي الواقــع فــان مراحــل عمليــة النهــوض بقطــاع النخيــل والتمــور فــي مصــر لا تنتهــي بمجــرد إعداد مؤتمر وتوصياته وإنما تبــدأ بذلــك، علــى أن تتضافــر بعــد ذلــك جهــود المهتميــن بالنخيــل والتمــور لإنجاحهــا وتعميمهــا علــى كل مناطــق الزراعه و الإنتــاج والتسويق.
