جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الطواقم الطبية والإنسانية في غزة تتطلب المعاقبة
كتب – وليد على
كشف المكتب الإعلامي الحكومي عن أرقام صادمة حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الطواقم الطبية والدفاع المدني منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حيث قُتل 1,402 من الطواقم الطبية و111 من طواقم الدفاع المدني، إضافة إلى اعتقال 362 من الكوادر الصحية، بينهم 3 أطباء أُعدموا تحت التعذيب، و26 من طواقم الدفاع المدني.
الاعتداءات على المنشآت الصحية والإغاثية
تدمير وإخراج 34 مستشفى عن الخدمة.
إخراج 80 مركزًا صحيًا عن الخدمة.
استهداف 162 مؤسسة صحية.
قصف 15 مقرًا للدفاع المدني.
تدمير 142 سيارة إسعاف و54 سيارة إطفاء وإنقاذ.
إعدام جماعي لعاملين إنسانيين
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عمليات الإعدام الجماعي التي نفذتها القوات الإسرائيلية بحق 15 مسعفًا ومستجيبًا أول من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، وموظف تابع لوكالة “أونروا” في رفح. وصف المرصد هذه الجريمة بأنها “أكبر عملية إعدام جماعي لعاملين إنسانيين في تاريخ الحروب الحديثة”.
تفاصيل الجريمة
في 23 مارس 2025، تعرضت طواقم الإسعاف لنيران كثيفة أثناء محاولة إنقاذ المصابين، مما أدى إلى قطع الاتصال بهم. وبعد أيام من المماطلة، عُثر على جثث الضحايا في حفرة جماعية، حيث تم إعدامهم ميدانيًا ودفنهم بآليات ثقيلة.
الضحايا:
الهلال الأحمر الفلسطيني: مصطفى خفاجة، عز الدين شعت، صالح معمر، رفعت رضوان، محمد بهلول، أشرف أبو لبدة، محمد الحيلة، رائد الشريف.
الدفاع المدني: زهير الفرا، سمير البحابصة، إبراهيم المغاري، فؤاد الجمل، يوسف خليفة.
موظف أونروا: كمال شحتوت.
انتهاك للقانون الدولي
أكد المرصد أن الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، مطالبًا المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عبر المحكمة الجنائية الدولية وتفعيل مبدأ الولاية القضائية العالمية.
