حالة من السعار الهستيري للكيان الصهيوني بسبب لافتة تدعو لإبادتهم

صورة رفعتها فتاة تدعو لإبادة الكيان الصهيوني سببت حالة من السعار الهستيري للكيان
الكاتب هو “ألون غولدشتاين”، وهو نائب رئيس المحتوى في “يديعوت أحرونوت”، ونشر مقالته مساء أمس.
كتب تعليقا على “الصورة” في الظاهر، ولكن في الجوهر غضبا من مسيرة لندن الحاشدة، مع أخريات في مدن أوروبية.
ختم مخاطبا من وصفهم بـ”يهود العالم والمسيحيين والمسلمين والهندوس وغير المتدينين من ذوي العيون المفتوحة والقلوب السليمة” قائلا:
“لا تستسلموا لهم. تعرّفوا على تلك المرأة التي تدعو بلافتة واحدة إلى إبادة شعب بأكمله. تعرّفوا على ذلك الواعظ في المسجد الذي يقف ضد قيمكم التاريخية للسلام، ويدعو أتباعه للاستعداد ليوم الحساب. ابحثوا عنهم، وطاردوهم بقوة، واكشفوهم، واطردوهم من أراضيكم. وأنتم، يا مشجعي سلتيك (النادي الاسكتلندي الشهير) الحقيرين، يا طالب جامعة هارفارد الضحل الذي لا يعرف إلا كيفية الاقتباس من وسائل التواصل الاجتماعي.. أنتم الورثة المعاصرون للنازيين. مثل جدّي، مثل أمّي، مثلي. مثل ابني، وحفيدي.. سوف يبصقون أيضا على قبوركم”.
لاحظوا كيف قلب الصورة على نحو سخيف.. من احتجاج على كيان اغتصب أرض شعب آخر، وطرد نصف أبنائه، ويواصل قتله والتنكيل به؛ إلى دعوة لإبادة شعب آخر.
ولن يتذكّر أن قيادة ذلك الشعب (المعترَف بها دوليا) قد قبلت بـ22% من الأرض، حسب قرارات دولية ظالمة، لكن قادة شعبه هو (وهو معهم) رفضوا ذلك.
لن يتذكّر أن عدد من قتلهم كيانه من أبناء ذلك الشعب (ومن ضمنهم أطفاله) يساوي عشرات أضعاف من قُتِل من شعبه.
هذا كلام على الهامش، فجوهر التغريدة هو كشف حجم الهستيريا التي أصابتهم بسبب انقلاب المزاج الشعبي في العالم ضد رواية كيانهم لما جرى ويجري.
مختارة من حساب الكاتب ياسر الزعاتره على منصة X