أخبار العالم

حجازي وفوده من عمالقه الزمن الجميل

شهدت بدايات 2022 رحيل إثنان من فرسان الصحافه المصريه إبراهيم حجازي عضو مجلس الشيوخ ورئيس تحرير الأهرام الرياضي والإعلامي المعروف والكاتب الصحفي الكبير المعلم والأب الروحي لأجيال صحفيه محمد فوده رئيس التحرير الأسبق لجريده المساء ومن الرعيل الأول لمؤسسه دار التحرير

 

بقلم. شريف زيد

قد أعرف حجازي الصحفي هو من النجوم وأبرز الكتاب الرياضيين علي الساحه، وتأخذ مقالته وتحليلاته في الشأن الرياضي بعين الأعتبار، ولكن ماكنت أجهله حتى رحيله أمس هي صفاته الأنسانيه
وكم الخير الذي تحدث عنه زملائنا الصحفيين في رثائه، وإعالته لعائلات بأكملها للكثير من رفاق المهنه رحلو ولم يتركو لذويهم مايكفيهم، وكفالته لهم في صمت دون الإعلان عن ذلك، وربما فاقت شهرته في الأعمال الخيريه شهرته الصحفيه.

وتحضرني واقعه مع الأستاذ أثناء مباراه مصر والجزائر في الخرطوم قبل 12 عام تقريبا
وكنت ضمن الوفد المرافق لبعثه المنتخب في رحله اليوم الواحد تلبيه لدعوه كريمه.. وبعد المباراه تعرضنا لأعتداءت من جمهور الجزائر
ورفض الأستاذ الذهاب للمطار كما هو متفق عليه من إداره البعثه وأصر علي تكمله البث المباشر والتعليق على أحداث المباراه رافضا الأختباء
وقد يكون آخر من ركب طائره العوده للقاهره

وعن أبانا ومعلمنا عمنا الأستاذ فوده
صاحب الأيادي البيضاء علي أجيال بأكملها مدرسه صحفيه متنقله. مهنيه ورشاقه في كتابه المقال الصحفي اليومي في المساء الورقيه قبل رحيلها
وتغيير مسارها إلى الكترونيه.

وأعتقد إنها كانت أحد أسباب حزن أستاذنا في الفتره الأخيره الذي آثر الكلام وتألم في صمت علي ما.آلت إليه أحوال الصحافه المصريه، وانعزل بعيدا عند أولاده في كندا للعلاج والتأمل والتندر علي أيام غدت وولت إلى غير رجعه بعد أن أقعده المرض.

ورغم ذلك زيارته للوطن لم تنقطع، وكان حريصا علي التواصل مع الزملاء والتلاميذ بمجرد وصوله إلى منزله باالمنيره والذي تزوج و عاش فيه أكثر من ستون عاما، وكان شديد الأعتزاز بهذه المنطقه الشعبيه.
رحم الله الفقيدان بقدر عطائهما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.