مساء السعادة…والسكر الزيادة.
كلة يقرب يجمع عندى …..يلا تعالو حبايب قلبى.
هاحكيلكم حكاية الست المكارة.
المكار…لازم تكون أمكر منه.
كان فىه راجل عجوز…قال انا هاسافر واروح ازور ابنى وزوجتة وأولاده ، العجوز قال لنفسة ابنى وحشنى اوووى….وبقالة شهر ماجاش زارنى…واكيد مشغول فى عملة.
العجوز ركب القطار..وجاب هدايا لابنة وأولاده وزوجة ابنه.
اول ماجرس الباب رن…كانت زوجة ابنة بتعجن العجين.
فتحت الباب للعجوز، وقالتلة اهلا وسهلا…تعالى اتفضل….ابنك مسافر وهايرجع بعد اسبوع.
الزوجة المكارة كانت عايزة تمشى حماها العجوز.
الزوجة فكرت انها تخلى العجوز يمشى ازاى….بصت للعجين وقالت بصوت عالى.
ياعجينى ، انهاردة عجنتك.
وبكرة خمرتك .
وبعد بكرة خبزتك.
الرجل العجوز عرف انها عايزاه يمشى…فكر ..ثم فكر ، وبص للعصاه…وقال لها بصوت عالى.
ياعصايتى انهاردة ركنتك.
وبكرة خليتك.
وبعده بكرة مشيتك.
زوجة ابنة سمعت كلام حماها العجوز، فاقامت ، وخبزت العجين ، وقدمت الطعام لحماها .
خلصت الحدوتة.
استنونى وحكاية جديدة من حواديت قبل النوم