حرب قضائية ضد ترامب.. 19 ولاية أمريكية ترفع دعوى ضد وزارة الخزانة

منظمات العمال في أمريكا ترفع دعوى قضائية لوقف إغلاق ترامب لـUSAID
كتب – محمد السيد راشد
رفض واسع داخلي وخارجي لقرارات ترامب، حيث أطلق 78 قرار في أسبوع واحد منها ماهو خارجي والذي مس علاقات أمريكا بأوروبا والشرق والمكسيك وكندا وبنما وجنوب أفريقيا وغيرها.
اما القرارات الداخلية فقوبلت بالرفض حيث أعلنت 19 ولاية أمريكية مقاضاة الرئيس الأمريكي” دونالد ترامب “ووزارة الخزانة لمنع وصول وزارة الكفاءة الحكومية، التي يتولاها “إيلون ماسك” إلى قاعدة البيانات الفيدرالية.
وقد صرح وزير الدفاع الأمريكي، “بيت هيجسيث” إنه سيتم مراجعة ميزانية الوزارة بالكامل للتأكد من أن كل دولار ينفق بالشكل الصحيح،وكلف الرئيس الأمريكي، إيلون ماسك بمراجعة ميزانية البنتاجون.
ومن جهة اخرى علن ترامب، أنه سيكشف الأسبوع المقبل، خطة جديدة للتجارة المتبادلة تهدف إلى ضمان معاملة الولايات المتحدة بشكل عادل من قبل الدول الأخرى.
وكان ذلك في مؤتمر صحفي لترامب مع رئيس الوزراء الياباني “شيجيرو إيشيبا” حيث أكد أن الخطة ستضمن معاملة الولايات المتحدة على قدم المساواة مع الدول الأخرى في التجارة -وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية.
اتحادات العمال الأمريكية تقاضي ترامب
قامت جمعية الخدمة الخارجية الأمريكية والاتحاد الأمريكي لموظفي الحكومة برفع دعوى قضائية، ضد الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وحددت “دونالد ترامب “ووزير الخارجية ماركو روبيو ووزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الخزانة الأمريكية كمدعى عليهم.
وقد تضمنت الشكوى: “على أنه لم يتم اتخاذ أي من إجراءات المدعى عليهم لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بموجب تفويض من الكونجرس”، مضيفة: “وبموجب القانون الفيدرالي، فإن الكونجرس هو الكيان الوحيد الذي يجوز له قانونًا تفكيك الوكالة”، بحسب مجلة “نيوز ويك” الأمريكية.
ويسعى المدعون إلى الحصول على أمر قضائي مؤقت لإجبار إدارة ترامب على التراجع عن أفعاله. واستشهدت الشكوى بالأضرار الشديدة المستمرة التي لحقت بالمدعين ونية المدعى عليهم إلحاق ضرر وشيك في المستقبل.
وكان من أسباب رفع الدعوى،اقتراح إدارة ترامب لخطة لخفض أعداد موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، مما سيترك الوكالة بأقل من 300 عامل، مقارنة بالآلاف التي كانت لديها قبل تولي ترامب منصبه.
اعادة مد اسرائيل بأم القنابل لتواصل جرائم الابادة
ولم يكتفي ترامب بذالك بل اخطر قرار اتخذه هو دعم الابادة الجماعية التي ترتكبها اسرائيل في غزة بالموافقة على تزويد الجيش الإسرائيلي بـالقنبلة الأقوى بين القنابل غير النووية، بعد أن كانت إدارة بايدن قد حجبتها عنه. قنبلة “أم القنابل”.