صحة و جمال

دراسة تؤكد الإستيقاظ المبكر يسبب السعادة ويحسن المزاج

كتب/حسن ابوكباش

الاثنين الموافق 14 يونيه 2021

أثبتت دراسة أجريت في جامعة كولورادو بولدر ومعهد بردو في إم أي تي وهارفارد أن كلما استيقظت مبكراً تكون الفائدة أفضل من ناحية الحالة النفسية والمزاجية

واكدت الدراسة أن الاستيقاظ مبكرا قبل ساعة واحدة فقط من ساعات نومك المعتادة يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 23% وأشارت الدراسة

أن كل ساعة أبكر من موعد الاستيقاظ المعتاد تكون فائدتها أفضل. وأظهرت الأبحاث السابقة أن هناك رابطاً بين النمط الزمني، أو التفضيل الفسيولوجي للشخص للصباح أو الليل

والمزاج. حيث أثبتت الدراسة أن هناك بعض التفسيرات المعقولة لهذا الارتباط بين النمط الزمني والمزاج

وذكرت سيلين فيتر، مؤلفة الدراسة والأستاذة المساعدة في علم وظائف الأعضاء التكاملي في جامعة كولورادو، بولدر

وفقاً لما ذكرته شبكة “CNBC واطلعت عليه “العربية.نت إن الأشخاص الصباحيين يميلون إلى التوافق بشكل أفضل مع جداول العمل والراحة النموذجية

في حين أن أصحاب السهر قد يواجهون صعوبة في التكيف. وأضافت «فيتر» أنه من الناحية الفسيولوجية، فإن الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً يتعرضون أيضاً للضوء بشكل أكبر

وفي وقت مبكر، مما يساعد على تحسين صحتهم بشكل إيجابي وأوضحت فيتر أن النمط الزمني الخاص بك وراثي

ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها “لاختراق” ساعة جسمك للاستيقاظ مبكراً. وقالت مؤلفة الدراسة« فيتر» يعد الضوء أحد العوامل الرئيسية التي يجب الانتباه إليها

لذا حاول أن تجعل أيامك مشرقة (ابحث عن قضاء وقت بالخارج، على سبيل المثال، خاصة في الصباح)، واجعل لياليك مظلمة”

وهذا يعني أيضاً تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لعدم التأثير على انتظام الجسم في النوم ويسبب أرق وترى فيتر أن ممارسة الرياضة في وقت مبكر من اليوم

يمكن أن تساعد في “تعزيز” الإشارات التي تخبر جسمك أن الوقت قد حان للاستيقاظ. واكملت يجب تجنب تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل

لأنها تؤثر على عملية الهضم وبالتالي على نومك الطبيعي وأكدت على عدم وجود وقت “مثالي” للنوم أو الاستيقاظ

حيث قالت: “من غير المحتمل أن تكون هناك فترة نوم محددة تكون الأفضل للجميع

فهي على الأرجح نطاقاً معيناً لكن مدة النوم المثلى للبالغين تتراوح بين 7و9 ساعات كل ليلة لكي يستفيد الجسم ويكون نشيطاً وقادر على ممارسة الحياة الطبيعية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى