احدث الاخبارالسودان

رئيس الوزراء السوداني يقدم استقالته للشعب

كتب – وليد على

أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مساء الأحد 2 يناير ، استقالته من منصبه في خطاب نقله التلفزيون السوداني ، قررت أن أتقدم باستقالتي وأن أرد الأمانة للشعب السوداني .

وتابع  حمدوك نلت شرف خدمة بني وطني لأكثر من عامين وخلال هذه المسيرة أصبت أحيانا وأخفقت أحيانا أخرى وان الأزمة الكبرى اليوم في السودان سياسية بالمقام الأول، وفي طريقها لأن تصبح أزمة شاملة .

مضيفا : مشكلة الوطن الكبرى هيكلية بين مكوناتنا السياسية والمدنية والعسكرية .

وأكد حمدوك أن حل أزمة السودان هي الحوارعلى مائدة مستديرة مشيراُ الى أنه حاول قدر استطاعته أن يجنب البلاد مخاطر الانزلاق نحو كارثة

وقال حمدوك، أن التباعد والانقسام بين الشريكين المدني والعسكري بمجلس السيادة السوداني انعكس على أداء الدولة السودانية .

وأضاف خطاب الكراهية والتخوين وعدم الاعتراف بالآخر جعل مسيرة الانتقال هشة ومليئة بالتحديات، مشيراً إلى أن الاتفاق مع المكون العسكري كان محاولة لإعادة مسار التحول المدني الديمقراطي والحفاظ على الإنجازات .

وأوضح حمدوك ، في خطابه، أن  الاتفاق  السياسي مع المكون العسكري لم يكن سوى محاولة أخرى لجلب الأطراف إلى مائدة الحوار .

وأكد أن الشعب السوداني أبلى حسنا وشكل ملامح سودان لا تمييز فيه، لافتاً إلى أن اتفاق جوبا أسهم في إسكات صوت البندقية وإحياء الأمل في ملايين اللاجئين .

وعن أداء حكومته قال حمدوك، خلال حديثه: حكومة الفترة الانتقالية تعاملت مع تحديات تردي الخدمة المهنية والتعليم والصحة والديون، ونجحنا في بعض الملفات وأخفقنا في البعض الآخر .

ووجه رئيس الوزراء السوداني، رسالة للجيش السوداني، قائلا:”أقول للجيش أن الشعب هو السلطة السيادية النهائية” .

وان القوات المسلحة قوات الشعب تحفظ أراضيه ويجب أن تدافع عن أهدافه ومبادئه .

واستطرد نلت شرف خدمة بني وطني لأكثر من عامين وخلال هذه المسيرة أصبت أحيانا وأخفقت أحيانا أخرى .

وتابع أن الأزمة الكبرى اليوم سياسية بالمقام الأول، وفي طريقها لأن تصبح أزمة شاملة، مشيراً إلى أن مشكلة الوطن الكبرى هيكلية بين مكوناتنا السياسية والمدنية والعسكرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.