السودانشئون عربية

رئيس كولومبيا يطالب بحظر الارتزاق ويصف المرتزقة في السودان بـ”المخدوعين”

كتبت: د. هيام الإبس

أثار الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قضية المرتزقة الكولومبيين المشاركين في الصراع في السودان، حيث أكد ضرورة حظر الارتزاق في بلاده ومعاقبة المسؤولين عن استغلال الجنود الكولومبيين في نزاعات خارجية.

تصريحات الرئيس الكولومبي

علق بيترو، عبر منشور على منصة إكس (تويتر سابقاً)، على التقارير التي تؤكد مقتل مرتزقة كولومبيين يعملون لصالح قوات الدعم السريع في إقليم دارفور بغرب السودان على يد القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المتحالفة مع الجيش السوداني. وأشار إلى أن هؤلاء المرتزقة “تعرضوا للخداع” وطالب وزارة الخارجية بالبحث عن طرق لإعادتهم إلى كولومبيا.

وقال بيترو:

“يجب أن يتمتع العسكريون الكولومبيون بمستوى معيشة لائق، لكن استغلال دماء الشباب لتحقيق الربح في نزاعات أجنبية جريمة تستوجب العقاب.”

المرتزقة الكولومبيون في السودان

وفقًا لتقرير صحيفة لا سيلا فاكيا الكولومبية، هناك نحو 300 عسكري كولومبي سابق يعملون مع قوات الدعم السريع أو في طريقهم من ليبيا إلى السودان. وأكدت الصحيفة أن هؤلاء الجنود يتم استغلالهم للبحث عن الثروة في نزاعات مسلحة.

رئيس كولومبيا يطالب بحظر الارتزاق ويصف المرتزقة في السودان بـ"المخدوعين" 2

تفاصيل الاشتباكات والإمدادات

في 22 من الشهر الجاري، أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح عن استيلائها على إمدادات عسكرية كبيرة كانت متوجهة لقوات الدعم السريع في منطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا وتشاد.
شملت الإمدادات:

  • أسلحة متطورة.
  • 25 سيارة دفع رباعي.
  • 7 عربات مصفحة.
  • صواريخ مضادة للدروع وكميات كبيرة من الذخائر.

وأظهرت مقاطع فيديو بثتها القوة وثائق تؤكد وجود مرتزقة كولومبيين قدموا عبر مطار آل مكتوم في الإمارات، مع شحنات أسلحة دعمتها القوات المسلحة الإماراتية.

اتهامات دولية

اتهمت القوة الإمارات بانتهاك قرارات مجلس الأمن من خلال تقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع. كما طالبت المجتمع الدولي بالضغط على الدول الداعمة للمليشيات المسلحة في السودان، داعية الشعب السوداني للتوحد في مواجهة المؤامرات الخارجية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.