الفن والثقافة

ريح الغروب 

شعر / محمد السيد راشد 

 

ما بين تلاوة شعري وقرءاة أخبارك

حنين ينير الفؤاد حين بالخيال أراك …

 

أننت بالرضا والخصام

مرضي ودوايا

ان الغياب في البعاد

قرب شديد منك

يشد الروح من

كل أركان الزوايا …

 

نار أعصابي باردة

لا تقاوم الشوق

ولا تثور

هآدئة في

كل فصول الحكاية ….

 

ريب شك يقيني ظن

بك علي الدوام خير

قبل أن تآتيني عيناك

بما تبديه او تخفيه النوايا …

 

هلا نسيم ذكراك

ارتجفت الذكريات

ريح الغروب

ذهبت بوسامتي

شحبت

ملامحي

وتغيرت المرايا ….

 

زهو عطرك وجمالك

احبط صبابتي

علي ضفاف شط القدر

ألقيت الريشة واللوح

والرواية…..

 

استسلم جبيني

لكتابي مهما كانت النهاية….

 

يأس الصبر وعاتب العذاب

الحب وفي لوم بكت الآلام

تتسأل متعبة، ،من يرحم

عيني حين سقطت في

نهر من الدموع بين مرسايا

ومنفايا…..

 

حتي الهوي والغرام والعشق

والشعر عندما أحببت

لم يكن الهوي كما في الخيال

كان هوايا ولا الغرام ولا العشق

ولا الشعر ولا المكان ولا الزمان

والعمر يمر والسنين في حداد

وأنت لازالت الأمل

والمني دعائي وكل منايا.

ريح الغروب  4

محمد السيد راشد موسى 

باحث وكاتب وشاعر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.