سيدة خمسينية وصفت رجل ستيني .. فماذا قالت ؟

سُئِلَت امرأة تجاوزت الخمسين من العمر ولها من الثقافة وتجارب الحياة ما يكفي للإجابة عن أي سؤال يطرح عليها.

ما الذي يستحق المغامرة من أجله في حياتك؟

أجابت: شيئان أغامر من أجلهما في حياتي :

١ – وطن آمن مستقر أعيش فيه بسلام.

٢ – ورجل تجاوز الستين عاماً من عمره.

فالرجل الذي تجاوز الستين من العمر يستحق المغامرة من أجله.

قالوا لها : إنه كَبُر وليس له الحق أن يعشق.

ردت عليهم : أنتم مخطئون . لا يفهم العشق إلا الكبار يا سادة :

▪︎ فالرجل بعد الستين بحر رجولة عميق . ويجب الحذر من أمواجه إن لم تجيدوا السباحة .

▪︎ وهو أيضاً كالقصيدة العصماء لا يفهمها إلا الذواقة.

▪︎ الرجل بعد الستين لا يُقَاسُ عُمره بالسنين والأعوام ، فهو مثل النبتة كلما أغدقت عليه بالحب والإهتمام زدادت رجولته

▪︎ وهو مع براءته وصدق مشاعره يجمع كل مراحل العمر في سلة واحدة .

▪︎ فهو مجنون حين يحب ، وطفل حين يبكي ، وناضج عند المواقف الصعبة .

▪︎ جميل كالسلام وقوي كالحرب ورقِيق كالخيال وعاقِل كالمنطِق ومجنون كالتارِيخ وعظيم كمقاتل يدافع عن أرضه.

▪︎ هو ورد على ورد على ورد ، وهو نبع من الحنان .

▪︎ هُو رجل إغريقي الهوى ،فرعوني العشق ، بابلي الإحساس ، شامِي الشعور ، عربي الشهامة والغيرة . وإن ابتسم وجد ألف كوكب يدور حوله .

▪︎ هذا الرجل يحب بصدق ويعشق بجنون. فهو كل ما تتمناه أَيّ امرأة .

مختارة من صفحة الكاتب الصحفي أحمد حامد شحاتة 

Exit mobile version