شركتنا …….أبو الزهد .. بقلم :الدكتور حسين ربيع

ازدحمت صالة المطعم الرئيسي  بعمال الفروع المتشمعة بالشمع  الأحمر….. قاعدين ياكلوا ويشربوا ويطفحوا …. مش مهم ولايهمنى .. مادام مخصوم من مرتباتهم ….. وأكلهم هو “المسقعة”…. يعنى  من طبيخنا….. واهو زيدنا فى دقيقنا…. أصل الأيام دى أيام مهببة …. مش عارف ليه مفيش زباين غيرنا ؟!!!…. أكيد الحقد والنفسنة!!!!…..صحيح العمال هم مساهمين فى ملكية الشركة…. بس لازم يدفعوا. … هم فاكرين إن عندنا “التل مايختل!!!!”

ربنا يبارك فى الواد  “فتيحة” …. مع إنه غبى منه فيه لكن أفكاره بتطرقع ساعة المشاكل…. بيشمها قبل ماتنتشر…… كله كوم لما “فتيحة” لمح  الواد “زمبل” بيبتسم ساعة “لماضة ” ما كان بيقاوح معايا….. لأ مش كده وبس …فتيحة طبع صورة لماضة وهو يبتسم  من كاميرة المراقبة وعليها الوقت والتاريخ يعنى تلبُّس مع سبق الانصات والتنصت على قولة الحمار “فتيحة”…. كانت فكرة بنت حرام لما هريدى هو اللى يحقق معاه……. أصل هريدي كان لماضة برضة ….. آه والله كان لماضة …. بس الحمار “فتيحة” ربنا يحميه شار عليا أعيِّن هريدي فى الشئون القانونية يحقق مع زمايله …….وفعلاً من ساعتها وهو بيلقط ويصور زمايله ويستَّف الملفات …. ههههههههه …. وبيستف المنفات يامعنمى ….. ينصر دينك يا واد يافتيحه….. هههههه…… مش معقول هريدي عجبه الدور على طول …… موتنى من الضحك وهو قاصص قماشة من ستارة الحمام وعملها كرافته ….. ولابسها والقبقاب فى رجله …..  وقاعد سابك الدور قوى….ههههههه….. الأول يشكر زميله على جدعنته وإنه لم يهاجر ويسيب الشركة مع الواد “أبوجلمبو” …. وبعدين يوريه صورته وهو متلبس بالضحك عليا……. هههههههه …… امال إيه….  احنا مفتحين قوى قوى ….. معنديش مانع أفصل عشرات زى لماضة ….. هو أنا قلت لهم ييجوا يلجأوا عندى؟؟!!!!!. ….. هم اللى غاويين خيار مقلي …… يانهار مدهول…… قصدي مسقعة !!!! …. شورة “فتيحة”   إن هريدى يحقق مع زمايله ….. كانت شورة فى الجون….. وفتيحة مسميها “شلوت للأمام”  ومعتبرها  خيار استراتيجى….. يا نهار مدحوس …… قصدى بدنجان استراتيجى….. الله يرحمك يابويا….. كان دايما يقول عليا ….. مسحوب من لسانى.

مش عارف ليه “زمبل”  بالذات “فتيحة” كان له نظرة وشورة تانية للتعامل معاه …… قاللى أخليه يبات ببلاش فى الأوضة اللى جنب المطبخ ….. وإنه يطفح ويشرب ببلاش برضه !!!!….. ويبقى “زمبل” هو الإمام فى المصلية …… وفعلا “زمبل” ماكدبش خبر …. أبدًا من ساعتها لم ألمحه يسخر منى مطلقًا إطلاقًا …. ودي بقى الحمار “فتيحة” مسميها استراتيجية “اطعم الفم تستحى العين”…… الواد فتيحة ده كنز استراتيجي من غير مبالغة….. ياسلام امبارح الشيخ  “زمبل” كان قاعد بيخطب خطبة عصماء عن الصبر والتصبر ….. والزهد والتزهد …..
أحبك يازمببببببببل …أحبك وانت زااااااااااهد
أحبك وانت أبو الزهد.