صحة و جمال

شعبة الأدوية: تراجع 80% فى الإقبال على أدوية فيروس كورونا بالصيدليات

كتبت / عزه السيد

 

قال الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك تراجعا فى معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد والتى ظهرت فى وفرة الأدوية الخاصة بالفيروس فى الصيدليات وتراجع الإقبال على شرائها بنحو 80% عن الشهور السابقة، قائلا إن بروتوكول العلاج من المضادات الحيوية وأدوية الفيتامينات متوفرة بنسب كبيرة فى كافة الصيدليات، كما أن هناك وفرة فى المعروض من المستلزمات الطبية ومنها الكمامات والتى يتراوح سعرها من 3 إلى 5 جنيهات، كما تراجعت أسعار الكحول والمطهرات بنحو 60% عن الفترات السابقة.

وأضاف عوف ، إن الدولة تعاملت مع الفيروس وتوافر الأدوية الخاصة به بصورة إيجابية فعالة واستطاعت احتواء الأزمة من خلال توفير كافة الكميات اللازمة للمصابين، موضحة أن تعاقد وزارة الصحة على 30 مليون جرعة من التطعيم الذى أقرته جامعة اكسفورد مع منظمة الصحة العالمية هو بداية الأمل للقضاء على فيروس كورونا والتى من المقرر دخولها سبتمبر المقبل، وأثبتت نتائج التطعيم نسبة حماية 100% للمعاقين ونسبة حماية 90% للمصابين بالأمراض المزمنة.

وأشار رئيس شعبة الأدوية، إلى ضرورة توخى الحذر فعلى الرغم من انحصار الفيروس فى مصر إلا أن الفيروس لم ينته ويمكن أن يعود مرة أخرى وبقوة أكبر، لذلك نرجو من المواطنين الالتزام بالقواعد الأساسية للحماية من انتشار فيروس كورونا وهى التباعد الاجتماعى ولبس الكمامة والنظافة الشخصية، ورفع المناعة عن طريق الرياضة والنوم الكافى وعدم القلق والغذاء الصحى المتكامل.

وتابع، إن الملاحظ حاليا أن المواطنين بدئوا فى التحرك بدون الالتزام بالقواعد الأساسية لمواجهة فيروس كرونا فأصبح التزاحم موجود وعدم ارتداء الكمامة وتخلى الكثير عن أخذ الاحتياطات اللازمة وهو الخطر الأكبر فى ردة فعل الفيروس ومعاودة انتشاره مثلما حدث فى الكثير من دول العالم، والتخلى عن ارتداء الكمامة مرهون بتوفير التطعيم ضد الفيروس والقضاء عليه نهائيا.

وأوضح عوف أن تصدير الدواء مستمر للأنواع التى يتوافر كميات المخزون لدى هيئة الدواء بأكثر من 6 أشهر، حيث يشترط التصدير موافقة هيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء لمراجعة المخزون الكافى من الدواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.